أقرت سياسة التدريب التعاوني من قبل مجلس شؤون الجامعات، توفير وظائف للطلاب بعد التخرج مباشرة، حيث تعمل على تجهيز الطلبة للاندماج في سوق العمل وتعزيز فرصهم الوظيفية، وتعزيز مهاراتهم قبل التخرج؛ وأوضح المجلس أن هذا القرار تم اتخاذه بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمؤسسات التعليمية العالية، بهدف تنظيم عملية التدريب التعاوني للخريجين، وتحسين جودة مخرجات التعليم وتأهيل الطلبة لسوق العمل.
تدريب تعاوني لتوفير وظائف للطلاب بعد التخرج مباشرة
قال عبد العزيز المبارك، مختص في مجال الموارد البشرية، خلال مداخلته على قناة “الإخبارية”، إنه كان في السابق هناك تدريب تعاوني للطلاب يعد متطلبًا أساسيًا للتخرج، إلا أنه لم يكن هناك آليات واضحة للرقابة والحوكمة؛ وأوضح أن السياسة الجديدة تتطلب وجود عقد بين المنظمة والطالب، مع ضرورة وجود متابعة وتقييم.
فيديو | المختص في الموارد البشرية عبد العزيز المبارك: سياسة التدريب التعاوني الجديدة لطلبة التعليم الجامعي تدعم حصول الطالب على الوظيفة بعد تدريبه مباشرة #الإخبارية#نشرة_النهار pic.twitter.com/n8X1atDOU6
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 18, 2024
وأكد المبارك على أن فترة التدريب تساعد الطلاب على فهم سوق العمل بشكل أفضل، وتزيد من مرونتهم تجاه جميع جوانب العمل، سواء كان ذلك التعامل مع الرؤساء، الزملاء، أو العملاء، مما يُعزّز الانضباط لديهم، وتلك المهارات لا يمكن تعلمها نظريًا فقط، بل يجب أن تكون عملية.
كيف يتم تأهيل الطلاب لسوق العمل؟
وفقًا لاختصاصي الموارد البشرية، تظهر الآلية الجديدة فعاليتها في تطوير مهارات الطلاب وتجهيزهم بشكل أفضل لمواجهة تحديات سوق العمل؛ بالإضافة إلى ذلك، يعتقد أن هذا التدريب قد يؤدي إلى توظيف بعض الطلاب مباشرة، حيث يتأهلون بشكل ملحوظ بفضل الخبرات التي يكتسبونها، وهو ما يخدم مصلحة الشركات التي تفضل التوظيف على أساس المهارات والسلوك.
من ناحية أخرى، يعتقد المبارك أن الشباب، وبشكل عام معظم الطلاب، سيكونون أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات المهنية قبل التخرج، مما يجعلهم قادرين على تقديم أنفسهم بشكل أكثر اتساقًا وجاذبية في سوق العمل.
تعليقات