تعد ضغوط الامتحانات أحد أهم التحديات التي يواجهها كل من الطلاب وكذلك أولياء أمورهم، خاصةً مع اقتراب موعد الاختبارات النهائية للعام الدراسي والتي تبقى عليها ما يقارب الشهر، إذ يحرص الآباء من ذوي الوعي صعوبة هذه الفترة على التثقيف حول الطرق التي تساعدهم؛ لتلاشي هذه المشاعر السلبية لدى أبنائهم، حيث تزداد هذه المشاعر كلما كان الانتقال من مرحلة تعليمية إلى أخرى، إذ تبلغ ذروتها عند طلاب الثانوية العامة التي تعد سنة ضرورية لتحديد التخصص الجامعي الذي سوف يحدد بداية الحياة العملية القادمة لهم.
ما هي ضغوط الامتحانات؟
تتمثل ضغوط الامتحانات بإصابة الطالب بحالات من القلق والتوتر أثناء فترة الامتحانات، حيث يفسر علماء النفس هذا التوتر الحاصل بأنه استجابة طبيعية للجسم عند الإحساس بالضغط نتيجة مواجهة شيء يشكل تهديد للإحساس بالذات.
ومنه فقد نبه علماء النفس على ضرورة مراقبة الآباء للأبناء حيث تظهر بعض الأعراض التي يعانون منها سواء الجسدية أو حتى السلوكية كخطوة أولى للبدء لتقديم المساعدة لهم.
أعراض التوتر والقلق على الأبناء
عند إصابة الطالب بالتوتر والقلق تظهر عليه بعض الأعراض الجسمانية، والتي نذكرها لكم من خلال التالي:
- الإصابة بصداع بشكل متكرر.
- حدوث عسر هضم واضطراب في المعدة
- اضطرابات في الشهية.
- ازدياد في خفقان القلب والتعرق.
- الإصابة باضطرابات في النوم والشعور بشكل دائم بالتعب والإرهاق.
أما عن الأعراض السلوكية التي تصيب الطالب نتيجة التوتر، نذكرها لكم التالي:
- الميول للانطواء وعدم الرغبة بالانخراط الاجتماعي.
- الشعور بالاكتئاب وسوء المزاج العام.
- سرعة الغضب والانفعال.
- الشعور بالإحباط ودنو الهمة.
- في بعض الحالات يصاب بنوبات من الخوف غير المبرر.
نصائح التغلب على التوتر والقلق
ينصح علماء النفس الآباء باتباع بعض الخطوات التي من شأنها تقلل الشعور بالقلق لدى الطلاب، حيث تعد فرصة للتقرب منهم، ومساعدتهم على التغلب من مشاعر القلق والخوف من موسم الامتحانات، وتتمثل في الآتي:
- التحلي بالصبر.
- تهيئة الأجواء الهادئة في المنزل للطالب للتمكن من المذاكرة.
- الحرص على توفير غذاء صحي له.
- تشجيع الطالب على أخذ قسط كافي من الراحة والنوم.
- العمل على احتواء الطالب وتشجيعه على التعبير بدون قيود.
- كما لابد على الآباء طمأنة أبنائهم على أنهم دائمي الدعم والتشجيع لهم مهما كانت النتائج.
- وعليهم الحرص على التشكيك في الرسائل السلبية التي يوجهها الطالب لنفسه نتيجة مشاعره المتخبطة.
- العمل على تذكيره بنقاط قوته بشكل مستمر.
تعليقات