كورونا يتحدى العلم: متحور كورونا الجديد يثير قلق العالم – ما نعرفه حتى الآن”

مع استمرار جائحة فيروس كورونا منذ عام 2019، لم يهدأ العلم عن مواجهة هذا التحدي الصحي العالمي، ولكن، ظهر مؤخرًا متحور كورونا الجديد يثير قلق العلماء ومخاوف الناس في جميع أنحاء العالم، وفي هذا المقال، سنلقي الضوء على أحدث المعلومات حول متحور فيروس كورونا الجديد، ما هو وما هي خصائصه؟ وخطورته؟ وماذا يجب علينا فعله للوقاية منه؟

ما هي خصائص متحور كورونا الجديد؟

ظهر متحور فيروس كورونا الجديد المسمى “JN.1” لأول مرة في لوكسمبورج في أغسطس 2023، وهو سلالة فرعية من متحور “أوميكرون” BA.2.86، وهذه أبرز خصائصه:

  • سرعة الانتشار: يتميز “JN.1” بقدرته العالية على الانتشار، حيث أظهرت الدراسات أنه أكثر عدوى من سلالات أوميكرون الأخرى.
  • مقاومة المناعة: تشير بعض الدلائل إلى أن “JN.1” قد يكون أكثر مقاومة للقاحات والأجسام المضادة المكتسبة من العدوى السابقة مقارنة بسلالات أوميكرون الأخرى.
  • الأعراض: لا تختلف أعراض “JN.1” بشكل كبير عن أعراض سلالات أوميكرون الأخرى، وتشمل: السعال، والحمى، والتعب، والتهاب الحلق، والتهاب الأنف، وفقدان حاسة التذوق أو الشم.

ما هي خطورة فيروس كورونا”JN.1″؟

لا تزال الدراسات جارية لتحديد خطورة “JN.1” بشكل دقيق، حيث تشير بعض البيانات الأولية إلى أنه قد لا يكون أكثر خطورة من سلالات أوميكرون الأخرى من حيث شدة الأعراض أو خطر الوفاة، ومع ذلك، لا يزال من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة، خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة من COVID-19.

ما هي النصائح للوقاية من متحور كورونا”JN.1″؟

هناك مجموعة من النصائح الذي لابد من اتباعها للوقاية من خطر الإصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد، والتي تشمل ما يلي:

  • الحصول على لقاحات COVID-19: تعد اللقاحات أفضل طريقة للحماية من الإصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك “JN.1”.
  • ارتداء الكمامة: لابد من ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة يساعد على تقليل انتشار الفيروس.
  • الحفاظ على نظافة اليدين: لابد من غسل يديك بالماء والصابون بشكل متكرر، أو استخدام معقمًا يدويًا قائمًا على الكحول.
  • الابتعاد عن الأشخاص المرضى: يجب الحفاظ على مسافة آمنة من الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية.
  • علاج الأعراض: إذا كنت مصابًا بـ COVID-19، فلابد من المبادرة بالعلاج في المنزل والاتصال بطبيب الرعاية الصحية إذا تفاقمت الأعراض.