الدكتور عمر عبد الكافي حكاية داعية يواجه الموت كل عام .. انباء الوفاة تؤلم محبيه ومصادر موثوقة توضح الحقيقة
برز اسم الشيخ عمر عبد الكافي، الداعية الإسلامي المصري الشهير على مدار العقود الماضية كأحد رواد الدعوة الإسلامية المعتدلة، تاركًا بصمة واضحة في قلوب الملايين من المسلمين حول العالم، ولكن طالت الشيخ عبد الكافي شائعات حول الوفاة في فترات متفرقة وخاصًة يوم امس، لتثير قلق محبيه وتثير تساؤلات حول حقيقة الأمر، وهذا ما سنوضحه فيما يلي.
من هو الشيخ عمر عبد الكافي؟
ولد الشيخ عمر عبد الكافي عام 1951 في محافظة المنيا بمصر، نشأ في أسرة متدينة حيث حظي بتربية إيمانية صالحة، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة على يد مشايخ أجلاء، وبرز نجمه في سماء الدعوة الإسلامية خلال ثمانينيات القرن الماضي، بأسلوبه السهل الممتع وقدرته على ربط الدين بالحياة اليومية، واشتهر بتركيزه على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، مقدمًا شواهد علمية تدعم صحة النص القرآني وتؤكد عظمة الخالق سبحانه وتعالى.
بماذا اشتهر الداعية عمر عبد الكافي؟
اشتهر الدكتور عمر عبد الكافي بأسلوبه السهل الممتع في الدعوة، هذا الي جانب قدرته على ربط الدين بالحياة اليومية، كما ركز على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم مقدمًا شواهد علمية تدعم صحة النص القرآني، وقدم العديد من البرنامج التليفزيونية منها ما يلي:
- قدم برامج الوعد الحق وهذا ديننا وغيرها من البرامج الناجحة.
- كما ألف العديد من الكتب، منها موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وموسوعة أنبياء الله.
- حصل على جائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية عام 1988.
- كما تم تكريمه من العديد من الجهات والمؤسسات الإسلامية تقديراً لجهوده في الدعوة الإسلامية.
حقيقة وفاة الداعية عمر عبد الكافي
تعرض الشيخ عبد الكافي لـشائعات وفاته في أكثر من مناسبة، الأمر الذي أثار قلق محبيه وخاصًة خلال الايام الماضية، وفي كل مرة تم نفي هذه الشائعات بشكل قاطع من قبل اسرة الدكتور واكدت علي انه ما زال على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة ودعت الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية عند نشر مثل هذه الاخبار.
“نسأل الله تعالى أن يحفظه ويرعاه وأن يمده بالقوة والعافية ليواصل مسيرة دعوته الاسلامية المباركة”.
تعليقات