حادث مدينة الملاهي الرصيفة: لحظة مرعبة تحول “أرض الفرح” إلى مسرح للخوف

في مساء الاثنين 17 يونيو 2024، شهدت مدينة الملاهي الرصيفة “أرض الفرح” في لواء الرصيفة بالأردن حادثة مروعة هزت قلوب روادها، وبدلت أجواء الفرح والمرح إلى مشاعر من الخوف والرعب، وفجأة، وبينما كان رواد مدينة الملاهي يستمتعون بالألعاب، تعرضت لعبة “المقص” – وهي لعبة دوارة ترتفع عن الأرض وتدور بسرعة عالية – إلى تعطلٍ مفاجئ، مما أدى إلى إصابة أحد أفراد فريق الإنقاذ من الدفاع المدني الذي كان يشارك في عملية إنقاذ الأشخاص المحاصرين داخل اللعبة، ولكن لم تكن هذه الحادثة مجرد تعطل عاديٍ، بل كانت لحظة مرعبة كادت أن تودي بحياة أشخاص أبرياء.

حادث مدينة الملاهي الرصيفة

ومن خلال السطور التالية، سنغوص في تفاصيل حادث مدينة ملاهي الرصيفة:

  • اللعبة المتعطلة: كانت اللعبة المتعطلة هي لعبة “المقص” وهي لعبة دوارة ترتفع عن الأرض وتدور بسرعة عالية.
  • عدد المصابين: أصيب في الحادث مسعف من فريق الدفاع المدني أثناء عملية الإنقاذ، بينما لم تقع أي إصابات بين الأشخاص الذين كانوا داخل اللعبة.
  • أسباب الحادث: لم يتم الكشف عن أسباب تعطل اللعبة حتى الآن، وقد فتحت السلطات تحقيقًا للوقوف على ملابسات الحادث.
  • الإجراءات المتخذة: تم إغلاق اللعبة المتعطلة مؤقتًا، كما تم تشكيل لجنة من قبل الجهات المختصة الأردنية للتحقق من سلامة باقي الألعاب في مدينة الملاهي.

ردود الفعل على الحادث

وفيما يلي أبرز ردود الفعل على الحادث من قبل الإدارة الخاصة بالمدينة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي:

  • أعربت إدارة مدينة الملاهي عن أسفها الشديد للحادث، وأكدت التزامها بأعلى معايير السلامة والأمان.
  • طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة تشديد الرقابة على مدن الملاهي لضمان سلامة مرتاديها.
  • أثارت حادثة تعطل لعبة “المقص” المخاوف من سلامة الألعاب في مدن الملاهي بشكل عام.

الدروس المستفادة من الحادث

إن حادثة تعطل لعبة “المقص” في مدينة ملاهي “أرض الفرح” تلقي الضوء على أهمية اتباع معايير السلامة والأمان في جميع الأماكن الترفيهية، كما تؤكد على ضرورة تضافر الجهود من قبل جميع الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين، لذلك لابد من اتباع ما يلي:

  • ضرورة إجراء عمليات صيانة دورية للألعاب في مدن الملاهي.
  • أهمية تواجد فرق الإنقاذ المدربين في مدن الملاهي.
  • ضرورة توعية رواد مدن الملاهي بقواعد السلامة والأمان.

هاجر هشام محررة صحفية حاصلة على ليسانس اداب قسم اعلام، أعمل في مجال التدوين منذ أكثر من 10 سنوات فأنا أعشق الكتابة فهي ملجأي الوحيد للهروب من الواقع المزعج، وأحب كثيراً قراءة الكتب والروايات الرومانسية