موسم طانطان 2024 بالمغرب.. اكتشف التبادل الثقافي بين البلدين في جناح الخيام الموضوعاتية الإماراتية
في إطار التوسع الثقافي والتراثي تنظم المملكة المغربية فعاليات موسم طانطان 2024 م، حيث يقام جناح الخيام الموضوعاتية الإماراتية داخل ساحة السلام والتسامح ضمن فعاليات موسم في دورته 17، انطلقت فعاليات الموسم تحت رعاية ملك المغرب محمد السادس بدايةً من يوم الأربعاء الماضي الموافق 26 يونيو 2024 تحت شعار “موسم طانطان 20 عامًا من الصون والتنمية البشرية”.
موسم طانطان 2024
يحرص القائمون على إدارة فعاليات الموسم على مساعدة الزوار من مختلف أنحاء العالم واكتشاف تنوع ثقافي وتراثي لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما تعرض الخيام الموضوعاتية المظاهر المختلفة من أشكال وروتين حياة المواطن الإماراتي وكذلك عاداته وتقاليده التي تشابه مع تقاليد الأقاليم الصحراوية بالمملكة، بالإضافة إلى الآتي:
- اكتشاف أشكال التراث الثقافي المادي واللامادي المختلفة للإمارات، حيث تشارك الدولة في فعاليات هذا الموسم منذ عام 2014.
- يحتوي جناح الخيام الموضوعاتية على مجموعة من الأروقة التي يتم فيها عرض منتوجات مختلفة من حرف تقليدية، مطبخ شعبي، ألعاب، فنون شعبية، أزياء، وحلي تقليدية.
- كما يعرض بها كل ما يتعلق بطقوس الضيافة والكرم، وحسن استقبال الضيف، ومعدات للصيد البحري التقليدي، وصور توثق العلاقات التاريخية التي شاهدتها الإمارات والمغرب.
- تميز افتتاح الخيام الموضوعاتية المغربية والإماراتية بتقديم عروض في كل من الهجن والفروسية التقليدية التي تعرف باسم “التبوريدة”، واستعراض تقليدي لموكب الجمال الذي يجسد ثقافة الرحل.
الحرف التقليدية في موسم الطانطان
يعد موسم طانطان التي تشرف عليه منظمة اليونسكو ضمن التراث الشفهي غير المادي والإنساني عام 2005، والمسجل ضمن القائمة الممثلة للتراث الثقافي غير المادي والإنساني في عام 2008 م، وتعد محور تجمع ما يزيد عن 30 قبيلة سنويًا من أجل تبادل حماية تراثهم الثقافي، خاصةً التراث الموسيقى والرقص والحرف اليدوية والعادات التقليدية، وتتنوع الحرف التقليدية التي يتم عرضها في الموسم حيث:
- يحتوي الجناح على رواق المشهور بمستلزمات الإبل التي برعت أيدي الحرفيين التقليديين من مواطني الإمارات في نسج متعلقاتها، والذي يطلق عليها اسم “السدو”.
- كما يحتوي على طرز “التلي”، وصناعة “سف الخوص”، وحلي تقليدية وصناعة الأواني، وأطباق مشتقات التمور المعروفة بـ “البثيثة”، وملابس رجالية ونسائية، وعطور، وبهارات، وأكلات شعبية مثل الهريس.
- بالإضافة إلى رواق الصيد البحري التقليدي الذي يمنح الزائر فرصة التعرف على طرق، وأدوات، وتقنيات الصيد البحري التقليدي.
تعليقات