أوضحت دار الإفتاء، حكم صيام عاشوراء 1446هـ منفردًا، حيث يكثر السؤال عن استحباب صيام هذا اليوم منفردًا، أو استحباب صيامه مع صيام يوم قبله أو يوم بعد، وذلك بالتزامن مع اقتراب يوم عاشوراء الموافق لليوم العاشر من محرم، حيث يرتبط هذا اليوم بذكرى عظيمة، ألا وهي ذكرى نجاة نبي الله موسى من بطش فرعون وجنوده.
ما هو حكم صيام عاشوراء منفردًا؟
أجاب دكتور محمد عبد السميع، أحد علماء دار الإفتاء، حيث قال: أن يوم عاشوراء يومًا عظيمًا، كما أمرنا رسول الله بصيام هذا اليوم الفضيل، فمن صام هذا اليوم ايمانًا واحتسابًا، فإن الله يكفر له ذنوب عام كامل، كما أضاف عبد السميع، أنه من المستحب صيام هذا اليوم منفردًا أو صيامه مع يوم قبله أو يوم بعده، كما يجوز صيام 3 أيام، وهما يوم الـ9 والـ10 والـ11 من محرم كل هذا يجوز، ولكن الأصل هو صيام يوم عاشوراء.
يوم عاشوراء وصيام يوم قبله أو بعده
- يعد صيام يوم عاشوراء، مع صيام يوم قبله أو يوم بعده مخالفة لغير المسلمين.
- يستحب الصيام في هذا اليوم، وذلك لأن صيام العاشر من محرك سنة قولية وفعلية، يترتب عليها فضل عظيم.
- أوصانا الرسول في هذا اليوم بالتوسعة، حيث من يوسع على عياله بيوم عاشوراء، فإن الله يوسع عليه سائر السنة.
- أكدت دار الإفتاء، على جواز صيام هذا اليوم منفردًا، وذلك بدون صيام قبل أو بعده.
- نوهت الإفتاء، إلى أن صيام يوم تاسوعاء أمرًا مستحبًا، واستشهدت بأن الرسول قد نوى صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء.
- أضافت دار الإفتاء، أن وصل صوم يوم عاشوراء، يعد بمثابة أمر احتياطي لاحتمالية نقص الهلال.
- يأتي صيام عاشوراء على مرات، حيث أن أدنى هذه المراتب هو صيامه منفردًا، وكلما زاد الصيام في شهر محرم كان أعظم وأطيب.
شارك
تعليقات