بدأ كثير من المسلمين اليوم، صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء غدًا الثلاثاء، حيث ينتظر جموع المسلمون هذه الأيام المباركة، لاغتنام فضلها والفوز بعظيم الأجر، وقد أكدت دار الإفتاء المصرية على أن صيام يوم عاشوراء من السنن الثابتة، حيث ثبت عن الرسول في السنة القولية والفعلية، كما أن الصائم يفوز بعظيم الأجر، إذ أن أجر صيام هذا اليوم وصيام اليوم الذي يسبقه أو اليوم الذي يليه كفارة لذنوب عام كامل مضى.
صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء
أكدت دار الإفتاء، على استحباب صيام اليوم التاسع والعاشر من شهر محرم، كما أكدت على جواز صيام يوم عاشوراء منفردًا، حيث أنه شرعًا لا حرج في ذلك، حيث لم يرد نهي عن صيام عاشوراء منفردًا، كما ورد ثبوت الثواب للعبد الذي يصوم هذا اليوم ولو منفردًا، كما من المستحب التقرب إلى الله في هذه الأيام، وذلك بفعل الصالحات والإكثار من الذكر والدعاء، كما قالت دار الإفتاء: أنه من المستحب التوسعة على الأهل والأقارب بهذه الأيام، وكذلك مستحب إدخال الفرح والسرور على قلوب الناس.
الحكمة من صيام يومي 9 و10 محرم
أوضح الفقهاء الحكمة من استحباب صيام يومي 9 و10 من محرم، حيث ذكروا عدة أوجه وهي:
- صيام 9 محرم يأتي من باب الوصل مع يوم 10، حاله كحال يوم الجمعة، حيث الإفراد بصيام الجمعة غير مستحب.
- تجنب الوقوع في الخطأ، حيث من المحتمل الوقوع بخطأ العدد الناجم عن نقص الهلال، فقد يكون يوم 10 محرم هو اليوم الـ9 عددًا.
- مخالفة غير المسلمين “اليهود”، حيث يقتصرون على صيام يوم عاشوراء فقط.
- استحباب الصيام في هذين اليومين، وذلك لفضلهما العظيم.
- صيام تاسوعاء فقط يعد من الأمور المخالفة للشرع، حيث يدل على عدم الفهم للآثار الدينية وطرقها.
تعليقات