عقد وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة رسالة هامة للمواطنين والمقيمين، اليوم الأحد الموافق 31 يناير 2021، تحمل تحذير حول أهمية اتباع الإجراءات الوقائية والتعليمات والالتزام بالاحترازات الصحية، وذلك بعد أن رصدت الوزارة تطورات ومستجدات جديدة في عمليات الرصد والتتبع لحالات الإصابة، وخاصةً بعد أن تفاقمت تداعيات الموجة الثانية في العديد من دول العالم على حسب ما جاء في تحذيرات سيادته، وهو ما استدعى قيامة بتوجيه تلك الرسائل.،
الدكتور توفيق الربعية أشار لما تعانيه بعض دول العالم من موجة ثانية للجائحة، وقال أن المملكة ليست بعيدة عن هذا الأمر، وقال أنه يجب استمرار التعامل بكل جدية وعدم التهاون، من أجل استمرار التصدي لهذه الحالة، والحفاظ على النجاحات التي تحققت، مشيراً لرصد زيادة بشكل ملحوظ، وارتفاعات مستمرة في عدد الحالات للجائحة، وحدد أهم الأسباب التي أدت ذلك، والتي ترجع إلى التجمعات بكل أنواعها، والتراخي في اتباع التعليمات والإجراءات الوقائية.
معالي وزير الصحة: لقد رصدنا في الأيام الماضية زيادة ملحوظة وارتفاع مستمر في أعداد الإصابة بفيروس كورونا وكانت من أهم أسبابها التجمعات بكل أنواعها، وإذا استمر التهاون في التجمعات وعدم تطبيق الإجراءات الوقائية سندخل في خطر الموجة الثانية لا قدر الله. pic.twitter.com/DuqQmo6aB3
— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) January 31, 2021
أضاف وزير الصحة أن التهاون سيكون له نتائج غير حميدة، وأن الجهات لمسئولة لا ترغب في ازدياد حلات التفشي، وشدد على ضرورة الالتزام والتعاون حتى تنجح خطط المكافحة، ويساهم في دعم جهود كافة قطاعات الدولة، وأنه في حالة عدم الالتزام قد تضطر الأجهزة المعنية باتخاذ إجراءات احترازية جديدة من أجل حماية المجتمع.
قال الدكتور الربيعة، أنه يتحدث للمجتمع من القلب، راجياً من الجميع التكاتف واستمرار الحافظ على المكتسبات التي تحققت في المكافحة والتصدي للجائحة، والتي ما كانت إلا بفضل الله، ثم بالتزام أفراد المجتمع ، وبدعم متواصل وبذل سخي من القيادة الرشيدة التي وضعت صحة المواطن في المقام الأول، وقبل كل شيئ.
حذر الدكتور الربيعة من عدم التهاون، وان المملكة العربية السعودية ليست بمنئ عن ما تشهده دول العالم، وحث على التباعد الاجتماعي والمكاني، وعدم المصافحة، وارتداء الكمامة والنظافة العامة، وأن يستمر التعامل بالجدية في هذه المرحلة الدقيقة.
تعليقات