منذ بداية فصل الصيف، أعلنت الحكومة المصرية عن تعديل التوقيت وعودة التوقيت الصيفي لتتناسب مع طول فترة النهار ومع ذلك، ظهرت في الأيام الأخيرة أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى إمكانية إلغاء التوقيت مجددًا، وبسبب انتشار هذه الأنباء، بدأ عدد كبير من المواطنين يتساءلون عن صحتها لتنظيم أوقاتهم وفقًا لأي تغييرات محتملة إذا كانت الأخبار صحيحة، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه
التوقيت الصيفي
أعلنت الجهات المختصة، وبالتحديد مجلس الوزراء، عدم وجود أي قرارات حالياً بشأن إلغاء الوقت الصيفى، وطلبت من المواطنين عدم تصديق الشائعات التي تهدف إلى التضليل، والوقت الصيفى والشتوي يتم تنظيمه بدقة وفق قوانين محددة، حيث ينتهي فصل الصيف فعلياً في نهاية أكتوبر المقبل، وتُحدد هذه المواعيد وفقاً لتوجيهات المجلس الإعلامي، ولا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأنها بشكل فردي، فهي قوانين منظمة وضعتها السلطات المختصة، وأكدت الحكومة المصرية أن إعادة التوقيت الصيفي تهدف إلى تقليص استهلاك الكهرباء. في ظل التحديات الاقتصادية العالمية المتعلقة بالطاقة، يعد تخفيف الضغط على شبكة الكهرباء خطوة حيوية لمواجهة الأزمات الحالية.
موعد العودة للتوقيت الشتوي
أعلن المجلس الإعلامي في مصر، بعد اجتماعات مجلس الوزراء، عن بدء التوقيت الشتوي في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، بعد انتهاء فصل الصيف، وجاء هذا القرار ضمن خطة الحكومة لتخفيف الأحمال الكهربائية وتقليل استهلاك الكهرباء، وهو جزء من استراتيجية أوسع لمواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية المتعلقة بالطاقة.
أكدت الحكومة المصرية أن العودة إلى الوقت الصيفى تستهدف تقليص استهلاك الكهرباء للحد من المشاكل الاقتصادية المرتبطة بالطاقة، وأوضحت أنه لا توجد حتى الآن قرارات بإلغاء التوقيت الصيفي في مصر، وتأتي هذه التعديلات في إطار جهود الحكومة لضبط استهلاك الطاقة وتخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية، بما يتماشى مع أهدافها في تحسين كفاءة استخدام الطاقة.
تعليقات