انتشرت اخبار في الأردن حول وجود حالة مصابة بحمي غرب النيل، مما أثار قلقا بين مواطني الأردن و ازدادت التساؤلات حول علاج مرض حمى غرب النيل، حيث يعد هذا المرض الذي يصاب به الأشخاص ضعيفي المناعة هو مرض عصي على العلاج بالأدوية، وينتشر بشكل كبير نتيجة لسعة البعوض المصاب بالفيروس المسبب لهذا المرض.
علاج مرض حمى غرب النيل
لا يوجد لقاح أو علاجات محددة مضادة لفيروس حمى غرب النيل، وتتراوح فترة تطور المرض من اللدغة حتى ظهور الأعراض بين 5 إلى 21 يوما.
- يستغرق المرض لدى البشر بين 3 إلى 6 أيام ويختفي بشكل طبيعي.
- يمكن استخدام مسكنات الألم غير المحتاجة لوصفة طبية لتخفيف الحمى والأعراض.
- في الحالات الخطيرة، قد يحتاج المصاب إلى العلاج في المستشفى، مثل السوائل الوريدية ومسكنات الألم والرعاية التمريضية.
حمي غرب النيل بالأردن
أعلنت وزارة الصحة الأردنية تسجيل أول حالة إصابة بحمى النيل الغربي عن طريق برنامج رصد الحميات في المناطق المختارة، حيث تم تشخيص الحالة في المختبرات المركزية لوزارة الصحة.
- وصرح الدكتور رائد الشبول، الأمين العام للرعاية الصحية الأولية والأوبئة في وزارة الصحة، بأن الحالة المسجلة هي لطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات.
- وأكد الدكتور رائد الشبول أن حالة الطفلة مستقرة وتتماثل للشفاء، وأنها تحت الإشراف الطبي.
أسباب الإصابة بحمي غرب النيل
البعوض هو المسبب الرئيسي لحمى غرب النيل حيث ينتقل الفيروس عن طريق لسعة البعوض، وقد لا تظهر على معظم المصابين أي علامات أو أعراض، وإذا ظهرت فإنها قد تكون خفيفة تشمل الحمى والصداع، وتوجد أيضا بعض من الحالات تصنف حالات خطر وهم أصحاب المناعة الضعيفة قد تظهر عليهم الأعراض كالتالي.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الصداع.
- تيبس الرقبة.
- الذهول.
- الشعور بالارتباك.
- الدخول بغيبوبة.
- الرعشة.
- تشنجات
- ضعف عام بالعضلات.
- فقدان البصر.
- الشعور بالخدر.
- الشلل.
تعليقات