شهدت ليبيا حالة من الحزن والأسى بعد وفاة الطفل سالم منذر السعيطي ابن مدينة إجدابيا، تلك الحادثة التي أودت بحياة الطفل بعد إفتراس النمر له، وأدت إلى تداول واسع للأخبار المتعلقة بالحادثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما أثر حزن المجتمع على هذه الحادثة المأساوية، وأيضًا حزن عائلته عليه حيث قال والده عبر وسائل التواصل الإجتماعي “إنا لله وإنا إليه راجعون، قدر الله وما شاء فعل، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها، الله يرحمك ياسلومة ياحبيبي ربي يصبرني علي فراقك ياوليدي”.
تفاصيل حادثة وفاة الطفل سالم منذر السعيطي
أثارت حادثة افتراس نمر للطفل سالم منذر السعيطي الذي يبلغ من العمر 3 سنوات، حالة من الحزن والأسى في ليبيا، وذلك بعد تربية حيوان مفترس داخل منزل والده، مما أدى هذا الحدث إلى غضب واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الناس الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة لمنع تربية الحيوانات المفترسة في المنازل، خوفًا على سلامة أطفالهم والمواطنين، بالإضافة إلى أن المواطنين طالبو بتشديد الرقابة فى الأماكن التى يتم التربية فيها.
تأثير الحادثة على المجتمع
وفاة الطفل سالم منذر السعيطي لم تؤثر فقط على أسرته، بل تركت أثراً كبيراً على كل المجتمع، كذلك تدور الأحاديث حول ضرورة تعزيز إجراءات الأمان للأطفال، كما يجب توعية الأهل بضرورة مراقبة أبنائهم بشكل مستمر.
- كتب أحد أفراد أسرته عبر حسابه على الفيسبوك معبرا عن حزنه قائلا: “بقضاء من الله وقدره ننعى وفاة ابن ابن أختي الأكبر، الطفل ذو ثلاثة أعوام سالم منذر السعيطي، بمدينة أجدابيا داعيا المولى عز وجل أن يلهمنا ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، ويٌصبرنا على فراقه، وداعا سلومة نلتقي بالجنة بإذن الرحمن يا رب، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
-
تعليقات