ساعة يوم القيامة هي ساعة رمزية قد تم إنشاؤها في عام 1947 من قبل مجموعة من العلماء الذين عملوا على مشروع مانهاتن، وهى تشير إلى مدى قرب البشرية من الكوارث، سواء كانت نووية، بيئية، أو تكنولوجية، حيث تم الإعلان من قبل نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن “ساعة القيامة، التي ترمز إلى مدى اقتراب وقوع حرب نووية، تشير حالياً إلى بقاء دقيقتين فقط”، كما أنه يتم تحديث هذه الساعة بشكل دوري بناءً على الأحداث العالمية الحالية.
مفهوم ساعة يوم القيامة والتحديثات الأخيرة
تستخدم ساعة يوم القيامة للتعبير عن مدى القرب من كارثة عالمية، حيث يتم ضبطها بناءًا على تقييمات الخبراء للأحداث العالمية:
- كذلك قالت المديرة التنفيذية لـنشرة علماء الذرة، راشيل برونسون “إن قرار ضبط الساعة عند نفس الوقت هذا العام يرجع إلى حد كبير إلى المخاوف المستمرة بشأن الحرب في أوكرانيا، والصراع في غزة”
- وقالت أيضا “احتمال حدوث سباق تسلح نووي وأزمة المناخ”.
- وقالت أيضًا: “لا تزال الاتجاهات تشير بشكل مشؤوم نحو كارثة عالمية وأن الحرب في أوكرانيا تشكل خطراً دائماً للتصعيد النووي”
- كذلك “يقدم هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل والحرب في غزة توضيحاً لأهوال الحرب الحديثة حتى من دون تصعيد نووي”.
- كما أوضحت راشيل برونسون أن الذكاء الإصطناعى يثير القلق حيث قالت “تثير مجموعة متنوعة من الأسئلة حول كيفية التحكم في التكنولوجيا التي يمكن أن تحسن الحضارة أو تهددها بطرق لا حصر لها”.
العوامل المؤثرة على وقت الساعة
هناك العديد من العوامل التى تؤثر على ساعة يوم القيامة حيث أنها تعكس الوضع العالمي وهى:
- التغيرات المناخية مثل الإحتباس الحراري.
- التوترات النووية والحروب بين الدول.
- التطورات التكنولوجية وهى تقنيات جديدة مثل الذكاء الإصطناعي.
شارك
تعليقات