زلزال اليابان الأخير يعيد فتح ملف الإستعدادات للطوارئ والكوارث الطبيعية

شهدت اليابان مؤخرًا زلزالًا قويًا أدى إلى وقوع أضرار كبيرة وخسائر في العديد من المناطق، حيث يعتبر زلزال اليابان الأخير تحذيرًا لوقوع تسونامي مرة أخرى، حيث تعتبر  اليابان واحدة من أكثر الدول التى تتعرض للزلازل بسبب الموقع الجغرافي على 4 صفائح تكتونية رئيسية على طول الحافة الغربية لحزام النار في المحيط الهادئ، وهو ما يجعلها مهددة بشكل دورى بتلك الكوارث الطبيعية، كما تعد هذه الزلازل جزءًا من الحدث اليومي الذي تعيشه اليابان، رغم أنها تتخذ جميع التدابير الوقائية.

تفاصيل زلزال اليابان الأخير

أدى الزلزال إلى وقوع العديد من الإصابات وخسائر مادية فى البنية التحتية، كذلك :

  • أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية بأن “هناك احتمالاً أعلى من المعتاد لوقوع زلزال قوي آخر، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن زلزالًا سيحدث بشكل مؤكد”.
  • وتجدر الإشارة إلى أن هذا هو التحذير الأول منذ تفعيل نظام الإنذار الجديد، والذي تم إنشاؤه بعد زلزال 2011.
  • حدث أنه تم ضرب زلزال بقوة 7,1 درجة على مقياس ريختر قبالة جزيرة كيوشو في جنوب اليابان يوم الخميس.
  • كان هذا الزلزال على عمق 25 كيلو مترا وتم اصابة 8 اشخاص.
  • كذلك حدوث موجات تسونامي صغيرة بلغ ارتفاعها 50 و20 و10 سنتيمترات ودون أى مخاطر وأضرار.
  • يتعرض الأرخبيل الياباني، الذي يقطنه حوالي 125 مليون شخص، لنحو 1500 هزة أرضية سنويًا.
  • حيث تشكل هذه الزلازل حوالي 18% من إجمالي الزلازل التي تحدث في العالم، ومعظم هذه الهزات تكون خفيفة.

تأثيرات الزلزال على السكان

تم انتشار حالة من الرعب والهلع بين سكان العالم عند وقوع الزلزال الأخير، كذلك صباح اليوم الجمعة ألغى رئيس وزراء اليابان رحلته إلى آسيا، وقرر أن يبقى فى اليابان لمدة اسبوع على الأقل بعد التحذير من احتمال وقوع زلزال قوي.