يعرف مرض الهيموفيليا بالناعور، وهو يحدث عند عدم قدرة الجسم على تجلط الدم بشكل طبيعي، وهو اضطراب في خلايا الدم وعادة يكون نتيجة أسباب وراثية، وتكثر الإصابة في الذكور أكثر من الإناث، وقد تكون الاصابة داخلية أوخارجية، حيث اكد الاطباء ان الجروح الخارجية قد لا تمثل مشاكل صحية، لكن الخطر في حدوث نزيف داخلي، حيث يؤدى ذلك الى تلف انسجة الجسم، والأعضاء مثل الركبة أو الكاحل او المرفق.
ما سبب حدوث مرض الهيموفيليا؟
مرض الهيموفيليا يعنى حدوث سيولة في الدم، الذي يحدث نتيجة جينات وراثية من احد الاقارب او الاب والام حيث يلاحظ حدوث اضطرابات في الجينات، التي تساعد على تكون التجلط في الدم او نتيجة وجود نقص في عوامل التجلط، فعند حدوث أي جرح بسيط ينزف كمية دم كبير، وايضا يوجه مشكلة اصحاب هذا المرض، عند حدوث نزيف داخلي في أحد أعضاء الجسم مما يجعله ينزف لمدة أطول.

اعراض مرض الهيموفيليا
تظهر أعراض مرض الهيموفيليا، في سن مبكر وفي مراحل عمرية متقدمة، مثل الأطفال الرضع ومن أهم الأعراض:
- حدوث نزيف الأنف، الذي لا يتوقف حتى مع عمليات الكي للانف.
- حدوث الكدمات بكثرة.
- وجود قطرات من الدم، في البول وقد يزداد مع التقدم في العمر.
- حدوث النزيف لفترات طويلة قد تصل لأيام.
- خروج دم بكمية كبيرة، مع أي جرح بسيط.
- ظهور قطرات من الدم، في القناة البولية.
- وجود نزيف في القناة المعدية المعوية.
- حدوث نزيف داخل المفاصل، مع وجود تورم بالمفصل.
هل يعتبر الهيموفيليا مرض خطير؟
لازالت العديد من الدراسات والأبحاث مستمرة، لاكتشاف حلول وقائية وعلاجية، حيث ينصح الأطباء بالتعايش مع المرض، عن طريق طرق الوقاية المتعددة، وقد لا يصبح مرض الهيموفيليا خطير، في حالة الالتزام باستشارات الأطباء، والعلاج وتجنب عن الأسباب والأطعمة، التي تؤدي إلى زيادة سيولة الدم.
طريقة الوقاية من مرض الهيموفيليا
ينصح الأطباء بالتعايش مع مرض الهيموفيليا، من خلال اتباع طرق الوقاية المتعددة منها :
- عند حدوث نزيف، يجب معالجة بشكل سريع وعدم التهاون فيه.
- الحذر من تناول الأدوية، التي تزيد نسبة السيولة في الدم.
- ممارسة الرياضة، للمحافظة على الوزن الصحي والعضلات والمفاصل.
- الاهتمام بالفم والأسنان واللثة.
- يجب المتابعة بشكل مستمر مع الطبيب المختص، إلى أن تتحسن الحالة.
تعليقات