أعلن الديوان الأميري بالكويت عن وفاة الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح، وهو أحد أبرز شخصيات الأسرة الحاكمة في البلاد حيث أشغل منصب رئيس الحرس الوطنى، حيث توفى عن عمر ينهاز 98 عامًا، كذلك توفي الشيخ سالم العلي بعد حياة مليئة بالعطاء والتفاني في خدمة الوطن، مخلفاً ورائه إرثاً كبيراً من الإنجازات والتأثيرات الإيجابية التي ستظل محفورة في ذاكرة وقلوب الشعب، حيث عبر الجميع عن حزنهم الشديد لفقدانه وتم تبادل التعازي من مختلف الجهات الرسمية والشعبية.
دور الشيخ سالم العلي في تطوير الكويت
الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح كان له دور كبير في تحقيق العديد من الإنجازات التي أسهمت في تطور الكويت، كما أنه شغل عدة مناصب منها :
- أصبح رئيسًا للمجلس البلدي من عام 1960 إلى عام 1963.
- تم تعيينه وزيرًا للأشغال العامة فى 17 يناير 1962 فى أول حكومة كويتية بعد الإستقلال.
- تم تعيينه وزيرًا للأشغال العامة مرة اخرى في 28 يناير 1963 فى الحكومة التى تلت إنتخاب أول مجلس أمة.
- تم تعيينه رئيسًا للوزارة حتى إستقالته في 9 نوفمبر 1964.
- تم تعيينه عضواً في مجلس الدفاع الأعلى في 10 نوفمبر 1964.
- تم تعيينه رئيساً للحرس الوطني فى 6 يونيو 1967 حتى يوم وفاته.
- بالإضافة إلى صدور أمراً أميريًا بمنحه لقب سمو من قبل أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح في 9 ديسمبر 2004.
تأثير وفاة الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح على المجتمع الكويتي
انتشر الحزن والأسى فى جميع أرجاء الكويت، حيث تلقى الشعب الكويتي نبأ وفاته بقلوب مؤلمة وحزينة، بالإضافة إلى تعبيرهم عن فقدانهم لشخصية عظيمة ساهمت في بناء الدولة الحديثة وتعزيز وحدتها لما له من مناصب عديدة، حيث كانت ردود الفعل مليئة بالتقدير والاحترام لجميع إنجازاته وتفانيه فى عمره في خدمة الكويت وشعبها.
تعليقات