شهدت الأرض يوم أمس الاثنين ظاهرة فريدة وهى عاصفة جيومغناطيسية شديدة، حيث أنها نشأت بسبب انبعاثات كتلة إكليلية من الشمس، وذلك وفقًا للوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي، كما بدأت آثار هذه الظاهرة بالظهور حوالي الساعة 3 مساءً بتوقيت جرينتش،واستمرت حتى ساعات المساء، كذلك توقعت الوكالة الأمريكية أن تنير هذه الظاهرة بأضوائها القطبية سماء عدد من دول العالم مثل اوروبا واستراليا وشمال كاليفورنيا.
ماهى العاصفة الجيومغناطيسية ؟
العاصفة الجيومغناطيسية عبارة عن انبعاثات كتلية إكليلية، وهي أيضا رشقات من الجسيمات المشحونة والبلازما المنبعثة من سطح الشمس، حيث تسبب هذه الانبعاثات اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض.
- كما تؤدى إلى ظواهر جوية متنوعة، بما في ذلك الأنوار القطبية أضواء الشمال فى القطب الشمالي، وأضواء الجنوب قرب القطب الجنوبي.
- كذلك أوضحت الدكتورة وفاء خاطر، الأستاذة بقسم الفيزياء في جامعة بيرزيت برام الله، أن العواصف الشمسية تنجم عن انبعاثات من الشمس، وهذه الانبعاثات تتكون من جسيمات دقيقة محملة بشحنات كهربائية، وتتحرك بسرعات فائقة تصل إلى أكثر من مليون كيلومتر في الساعة.
- أفاد عالم الفيزياء الفلكية إريك لاغاديك في مرصد كوت دازور في فرنسا عبر منصة إكس : “ثمة أضواء قطبية كثيرة حالياً… إذا استمرت العاصفة حتى حلول الليل، فقد نتمكّن من رؤية بعض الأضواء”.
- كذلك شارك رائد الفضاء ماثيو دومينيك في وكالة ناسا، عبر منصة إكس صورة مذهلة للأضواء القطبية التقطت من محطة الفضاء الدولية، حيث هو موجود حالياً.
تأثيرات العاصفة على التكنولوجيا
أدت العاصفة إلى تعطيل فى أنظمة الاتصالات عالية التردد والأقمار الاصطناعية وشبكات الكهرباء.
- كذلك يؤثر على أنظمة تحديد المواقع العالمية GPS، وخدمات البث التلفزيوني.
- لذلك يجب على الحكومات والشركات الإستعداد الكامل لمواجهة هذه المشكلة.
تعليقات