صرحت منظمة الصحة العالمية أن مرض جدري القردة يشكل إعلان حالة الطوارئ الصحية العالمية للمرة الثانية، وذلك خلال عامين بعد انتشار العدوى الفيروسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أدي إلى تفشي المرض في الدول المجاورة في أفريقيا، ومن ثم فقد أعلنت المنظمة عن تفشي السلالة الأولى من المرض في الكونغو، وهي سلالة موجودة في وسط أفريقيا، بالإضافة إلى أنها معروفة بقدرتها على الانتقال والانتشار بسهولة.
ماذا تعرف عن مرض جدري القردة؟
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض جدري القردة هو مرض ناتج عن فيروس حيواني، أي أنه يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان، ومن ثم فهو ينتشر أيضًا بين الأفراد، ويسمى بهذا الاسم نظرًا إلى أنه تم التعرف عليه لأول مرة في مستعمرات القردة عام 1958، كما أشارت إلى أنه لم يتم اكتشافه في البشر إلا عام 1970، ومن ثم فإنه لا ينتشر جدري القردة بسهولة بين الأفراد، كما أنه يتعافى أغلب الناس في فترة زمنية قليلة تبلغ أسابيع قليلة، ومن ثم فإن المرض يصيب العديد من الفئات العمرية في معظم الحالات قد تختفي الأعراض من تلقاء نفسها، وفي بعض الحالات قد تحدث مضاعفات طبية.
ما هي أعراض جدري القردة؟
كشفت منظمة الصحة العالمية أن أعراض وعلامات جدري القردة تبدأ بعد يوم إلى واحد وعشرين يومًا من الإصابة بالمرض، كما تستمر أعراض المرض ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ولكن قد تستغرق مدة أطول لدى بعض الأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة، كما تتمثل بعض الأعراض لمرض mpox في الآتي:
- حمى، أو التهاب الحلق، أو صداع.
- كما يمكن الإصابة بآلام العضلات، أو آلام الظهر.
- وأيضًا الإصابة بتعب بالجسم.
- بالإضافة إلى تضخم الغدد الليمفاوية.
- ومن ثم فإن أول أعراض المرض هو الطفح الجلدي، ومن ثم فإن الطفح الجلدي يبدأ على شكل قرح مسطحة، تتطور إلى بثرة مملوءة بالسوائل.
- قد تظهر هذه الآفات الجلدية في الأماكن المختلفة في الجسم مثل: اليدين أو القدمين، أو الوجه، الفم، الحلق.
كيفية الوقاية من جدري القردة
صرحت منظمة الصحة العالمية إلى مجموعة من المعايير التي يمكن من خلالها الوقاية من مرض جدري القردة، وجاءت على النحو التالي:
- يجب الابتعاد عن الأفراد الذين اشتبهوا أو أكدوا الإصابة بالمرض.
- كما ينبغي عدم ملامسة الحيوانات التي تحمل المرض سواء كانت حية أو ميتة أو أي متعلقات خاصة بالحيوان المريض.
- ضرورة تنظيف اليدين بانتظام بالماء والصابون أو بالمطهر الكحولي.
- خاصة بعد ملامسة الفرد المصاب أو أي شيء من الأشياء الخاصة به.
- كما يلزم ارتداء الكمامة خاصةً إذا كان الفرد المصاب يسعل أو لديه آفات في فمه.
- ضرورة التأكد من طهي اللحوم جيدًا.
- كما يلزم غسل ملابس الشخص المصاب بالماء الدافئ والمنظفات جيدًا.
تعليقات