هل ظهور سمكة القيامة نذير شؤم؟ وما علاقتها بالكوارث؟ علماء البحار يجيبون

في الآونة الأخيرة انتشرت العديد من التقارير التي تتحدث عن ظهور سمكة القيامة في ساحل مدينة سان دييغو الواقع بجنوب ولاية كاليفورنيا، وهي سمكة نادرة تتميز بشكلها الطويل والمخيف والتي يعتقد البعض أنها نذير شؤم وأن ظهورها مرتبط بحدوث كوارث طبيعية مثل الزلازل والتسونامي، حيث أنها ظهرت ميته قبل أيام من وقوع الزلزال في لوس أنجلوس، وهذا الأمر أثار الجدل بين الناس والعلماء على حد سواء، مما دفع علماء البحار إلى التحقق من هذه الادعاءات والإجابة عن التساؤلات التي تدور حول هذه السمكة وعلاقتها بالكوارث.

ماهى سمكة القيامة؟

هى السمكة المعروفة علميًا باسم السمكة المجدافية، وهي واحدة من أضخم وأطول الأسماك العظمية في العالم، كذلك تعتبر من الكائنات النادرة فى ظهورها على السطح، ويعود السبب في ظهورها إلى عدة عوامل منها تغيرات في البيئة البحرية، مثل الزلازل تحت الماء أو التيارات القوية أو التسونامي أو البراكين، وتتميز فى الآتي :

  • هى سمكة تتميز بالجسد النحيل.
  • تعيش في أعماق البحار.
  • كما أنها تتغذى على الحبار والقشريات.
  • كذلك تتميز أيضًا بالطول حيث يصل طولها إلى 12 قدمًا، كما يمكن أن يصل طولها إلى 36 قدمًا.

تحليلات علمية حول ارتباط سمكة القيامة بالكوارث

يمكن أن يعتبر ظهور سمكة القيامة نذير شؤم، حيث أنه لم يتم الإبلاغ سوى عن 20 سمكة قيامة في الولاية الأميركية منذ عام 1901، كما أنه بعد يومين من اكتشاف السمكة على ساحل كاليفورنيا، ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة مدينة لوس أنجلوس في 12 أغسطس الفائت، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

  • تعتبر سمكة القيامة كائنًا مثيرًا للاهتمام ونادر الظهور، وربطها بالكوارث الطبيعية يظل مجرد اعتقاد شعبي بدون أساس علمي.
  • كما يؤكد علماء البحار أن التغيرات البيئية الطبيعية هي السبب الرئيسي وراء ظهور هذه السمكة في المناطق القريبة من الشواطئ.