أوضحت وزارة الصحة والسكان أن جدري القرود ينتقل بين البشر عن طريق الاتصال الجسدي المباشر مع شخص مصاب، بالإضافة إلى لمس الأدوات الملوثة بالفيروس مثل الفراش، المناشف، والملابس، وكذلك من خلال اللعاب والرذاذ التنفسي، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه عن جدري القردة وزارة الصحة
جدري القردة وزارة الصحة
أوضحت وزارة الصحة والسكان أن مرض جدري القرود ليس من الأمراض التي تنتشر بسهولة، كما أنه لا ينتقل عبر الهواء لمسافات بعيدة، وأضافت الوزارة أن العدوى تحدث نتيجة المخالطة الوثيقة والمستمرة مع المصابين. وأكدت أنه من غير المرجح أن يتحول فيروس جدري القرود إلى جائحة عالمية على غرار كوفيد-19.
أعلنت وزارة الصحة أنها تراقب الوضع الوبائي عالميًا بدقة، موضحة أنه لا توجد أي حالات إصابة أو اشتباه في مصر، وأن البلاد خالية تمامًا من هذا المرض. وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم الوزارة، أن قطاع الطب الوقائي أصدر منشورًا عاجلًا بشأن الإجراءات الضرورية للتعامل مع أزمة جدرى القرود، في ضوء انتشار الإصابات في 11 دولة خلال الأيام الأخيرة.
أعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، عن الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة لمواجهة ورصد أي حالات إصابة بجدري القرود. وأكد على تعزيز حالة الطوارئ وتكثيف التدابير الوقائية في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، وأوضح عبدالغفار في مداخلة هاتفية لبرنامج تلفزيوني، أن عمليات الترصد المكثفة التي تجريها الوزارة في كافة المنافذ لم تسفر حتى الآن عن اكتشاف أي حالات إصابة بجدري القرود داخل مصر.
منظمة الصحة العالمية
ذكرت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقاريرها أن جدرى القردة يعد غالبًا مرضًا محدودًا ذاتيًا، وتستمر أعراضه عادةً من 14 إلى 21 يومًا. وتتراوح فترة حضانة الفيروس، وهي المدة بين الإصابة بالعدوى وظهور الأعراض، من 6 إلى 16 يومًا، ولكنها قد تمتد من 5 إلى 21 يومًا في بعض الحالات، وبعد أن صنفت الصحة العالمية انتشار جدري القرود في إفريقيا كحالة طوارئ صحية عالمية، وهو أعلى مستوى من التحذير الذي يمكن أن تصدره المنظمة، تصاعدت المخاوف في الشارع المصري بشأن احتمالية وجود المرض داخل البلاد.
تعليقات