في الساعات القليلة الماضية، تم انتشار خبر حول زيادة خطورة البحر المتوسط، خاصة بعد حادثة غرق يخت فاخر في البحر المتوسط، حيث أشار خبراء المناخ وقباطنة السفن إلى أن حطام اليخت الذي يرسو قبالة سواحل صقلية يمثل أحدث دليل على أن الإبحار في مياه البحر المتوسط أصبح أكثر خطورة، فهل توجد حالات وفاة؟.
ما هي أسباب غرق يخت
يؤكد علماء المناخ أن ظاهرة الاحتباس الحراري تؤدي إلى زيادة تكرار العواصف العنيفة وغير المتوقعة في البحر الذي يستقطب ملايين السياح كوجهة ترفيهية خلال فصل الصيف، ومن بين هؤلاء السياح، هناك عدد قليل من الأثرياء الذين يستمتعون بالإبحار في مياهه على متن اليخوت الفاخرة.
- ذكر لوكا ميركالي، رئيس الجمعية الإيطالية للأرصاد الجوية، أن درجة حرارة سطح البحر حول صقلية في الأيام التي سبقت غرق السفينة.
- بلغت حوالي 30 درجة مئوية، وهو ما يتجاوز المعدل الطبيعي بنحو ثلاث درجات.
- وأضاف في حديثه لوكالة رويترز أن هذا يخلق مصدرا هائلا للطاقة يسهم في حدوث هذه العواصف.
من هم الأشخاص المفقودين
استؤنفت يوم الثلاثاء عمليات البحث عن ستة أشخاص مفقودين بعد غرق يخت فاخر قبالة سواحل صقلية نتيجة لعاصفة وأحوال جوية سيئة، ومن بين المفقودين التالي.
- الملياردير البريطاني مايك لينش وابنته هانا البالغة من العمر 18 عاما.
- كان الركاب على متن اليخت الفاخر الذي تبلغ قيمته 30 مليون جنيه إسترليني عندما انقلب في وقت مبكر من صباح الإثنين.
- تم إنقاذ 15 شخصا، وعثر رجال الإنقاذ على رجل كندي ميتا في الماء.
- الشخصان الآخران اللذان لم يتم العثور عليهما بعد هما محامي لينش، كريستوفر مورفيلو، وزوجته نادا.
- ولا يزال بعض أقرب أصدقاء لينش الذين انضموا إليه في الإبحار في عداد المفقودين بما في ذلك رئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي الدولية، جوناثان بلومر وزوجته.
شارك
تعليقات