تتواجد العديد من التساؤلات المنتشرة في الفترات الأخيرة حول الفيروس الخطير المنتشر في كافة دول العالم فيروس جدري القردة، حيث يرغب المواطنين في التعرف على الحيوانات الناقلة لفيروس جدري القردة، كي يتجنبوا ملامسة هذه الحيوانات، ويعتبر فيروس جدري القردة هو من الفيروسات التي أقلقت العديد من المواطنين في كافة دول العالم بالفترات الأخيرة، وتم تسجيل حالات عدوى في كافة الأماكن المختلفة سواء في المدن الأجنبية أو العربية أيضاً، وخلال ذلك المقال سنوضح لكم الحيوانات التي تنقل ذلك الفيروس.
الحيوانات الناقلة لفيروس جدري القردة
تتواجد العديد من الحيوانات الناقلة لفيروس جدري القردة، ولم يتم تحديد نوع واحد فقط من هذه الحيوانات كناقل أساسي لذلك الفيروس الخطير، وإليكم أشهر هذه الحيوانات كالتالي:
- القوارض، حيث أكدت بعض الأبحاث العلمية بأن الفئران مسؤولة عن نقل فيروس جدري القردة بين البشر بشكل كبير وتعزز من أثر الفيروس.
- البرمائيات بمختلف أنواعها، حيث تساعد في انتشار الفيروس بالإضافة إلى السناجب والخفافيش.
- القرود، وجدير بالذكر بأنها ليست الناقل الرئيسي لذلك الفيروس، لكن أول حالات الإصابة بجدري القردة تم تسجيلها في إحدى أنواع القرود، لذلك ثم تم تسميته بذلك الاسم.
عوامل تساعد في انتقال الفيروس من الحيوان للإنسان
تتواجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى انتقال فيروس جدري القردة من أجسام الحيوانات إلى جسم الإنسان، وإليكم هذه العوامل في النقاط التالية:
- أكل الإنسان لحوم الحيوانات المصابة بفيروس جدري القردة دون طهي هذه اللحوم.
- ملامسة دم الحيوانات المصابة بالفيروس أو الآفات الجلدية أو سوائل الجسم التي تخص هذه الحيوانات أو ملامسة الأفراد المصابين بجدري القرود.
- من الممكن أن ينتقل ذلك الفيروس بسبب المواد الملوثة كالملابس المتصلة بأجساد الحيوانات المصابة أو الفراش أيضاً.
لمحة حول جدري القرود
تم اكتشاف مرض جدري القردة للمرة الأولى في سنة 1958 في مستعمرات فصيلة محددة من القرود، وتم تسمية المرض بذلك الاسم لهذا السبب، كما م إجراء بعض الأبحاث العلمية على القرود المسؤولة نقل ذلك الفيروس بشكل رئيسي، وبعد ذلك أكدت هذه الأبحاث بأن القرود ليست هي المصدر الأساسي لنقل الفيروس.
تعليقات