لقد حسمت وزارة الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية الجدل الذي أثير حول جدري القرود بين أولياء الأمور الأيام القليلة الماضية، وذلك بالتزامن مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد حول العلاقة بين جدري القرود والجدري المائي، حيث جاء ذلك في تقرير رسمي أصدرته الوزارة، وذلك ردًا على التساؤلات التي تلقتها عبر منصاتها الإلكترونية المختلفة.
جدري القرود
لقد أكدت وزارة الصحة المصرية عبر بيان رسمي لها يحسم الجدل القائم حول التشابه بين الجدري المائي وجدري القردة بشكل قاطع، حيث صرحت بأن على الرغم من التشابه في الأسماء والأعراض بين كلاً منهما، إلا أن الفيروسات المسببة لكل منهما تنتمي إلى عائلات مختلفة تمامًا، بالإضافة على ذلك فقد أكدت الوزارة أنه لا يوجد بينهما أي صلة، كما أكدت الوزارة النقاط التالية:
- لا يوجد تداخل مناعي بين فيروس جدري القرود والجدري المائي، سواء عبر اللقاح أو الإصابة.
- كما أن الإصابة بفيروس جدري القرود لا تحمي ضد الجدري المائي والعكس صحيح.
- بالإضافة إلى ذلك فإن مصر خالية من حالات الإصابة بهذا الفيروس؟
- كما صرحت بأن احتمال تحول الفيروس إلى وباء تعد احتمالات ضعيفة.
- كذلك وضحت الوزارة أهم أعراض الإصابة بالمرض، والتي تشمل على ما يلي:
- الحمى.
- الصداع.
- كذلك تضخم الغدد الليمفاوية.
- بالإضافة إلى ذلك الطفح الجلدي.
الحيوانات الناقلة للمرض
قد يتواجد فيروس جدري القردة لدى مجموعة متنوعة من الحيوانات، حيث لم يحدد نوع واحد فقط كناقل رئيسي، من بين أبرز تلك الحيوانات ما يلي:
- القوارض حيث تعتبر الفئران من بين العوامل الرئيسية لنقل الفيروس بين البشر وتعزز من تأثيره، وذلك وفقًا لبعض الأبحاث العلمية.
- كما تساهم البرمائيات في انتشار الفيروس
- كذلك تعد كلاً من السناجب والخفافيش أحد الحيوانات الناقلة للفيروس.
- بالإضافة إلى ذلك القرود، فعلى الرغم أنها ليست الناقل الأساسي للفيروس، إلا أن أول حالات الإصابة به سجلت في أحد أنواع القرود، مما أدى إلى تسميته فيروس جدري القردة.
تعليقات