“الحاله المداريه اسنا”تطورات الطقس والتأثيرات المتوقعة على المنطقة

يواصل المُختصون في “مركز طقس العرب الإقليمي” متابعة آخر مُستجدات الحاله المداريه اسنا، التي تشكلت في بحر العرب، تُعتبر هذه العاصفة من الأحداث الجوية الهامة التي أثارت اهتماماً كبيراً، نظراً لتأثيراتها المحتملة على المناطق الساحلية في السلطنة، وقد بدأت العاصفة بفقدان قوتها تدريجياً مع اقترابها من اليابسة، وهو ما يشير إلى تراجع ملحوظ في شدتها، مما يخفف من المخاطر المباشرة التي قد تترتب على السكان والممتلكات في المناطق الساحلية. 

الحاله المداريه اسنا

مع تراجع قوة العاصفة، تتوقع النماذج الجوية أن تتأثر بعض السواحل العُمانية بشكل غير مباشر ببقايا “آسنا”. 

  • على الرغم من أن العاصفة لن تضرب اليابسة بشكل مباشر، إلا أن تأثيراتها قد تظهر على شكل زخات من الأمطار المتفرقة ونشاط في الرياح. 
  • هذه الرياح قد تؤدي إلى ارتفاع أمواج البحر على طول السواحل المتأثرة، مما يستدعي الحذر من قبل الصيادين والملاحة البحرية. 
  • تشير أحدث صور الأقمار الصناعية والبيانات التي تلقاها مركز طقس العرب إلى أن العاصفة المدارية “أسينا” تتمركز حالياً في شمال بحر العرب.
  • وتقدر سرعة الرياح حول مركزها بحوالي 40 عقدة، وتبعد حوالي 500 كم عن سواحل سلطنة عمان (رأس الحد). 
  • ومن المتوقع، أن يستمر النظام المداري في التحرك نحو الغرب والجنوب الغربي خلال الـ 48 ساعة القادمة، حيث سيتحرك بمحاذاة السواحل العمانية. 
  • قد يتسبب ذلك في هطول أمطار متفرقة على بعض المحافظات الشمالية، وقد تكون مصحوبة بحدوث الرعد في بعض الأحيان. 
  • حتى آخر التحديثات، لا توجد مؤشرات على أن النظام المداري سيعبر أجواء السلطنة.

توصيات وتحذيرات مركز طقس العرب 

على الرغم من التراجع التدريجي في قوة العاصفة، فإن “مركز طقس العرب الإقليمي” يُصدر تحذيرات للسكان والمقيمين في المناطق الساحلية والمناطق الداخلية القريبة. 

  • ينصح المركز بتوخي الحذر من التقلبات الجوية التي قد تحدث نتيجة لبقايا العاصفة.
  • خاصة مع احتمالية هطول زخات أمطار قد تكون غزيرة في بعض الأحيان، وارتفاع الأمواج في البحر. 
  • كما يُوصى بتجنب الأنشطة البحرية حتى يعود الاستقرار للطقس. 
  • تظل متابعة التحديثات الجوية ضرورة للتأكد من اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال حدوث أي تغيرات مفاجئة.