“بعد 11 عاما بمتحف برلين” مساعي مصرية تهدف لاستعادة راس نفرتيتي

أطلق وزير الآثار السبق “زاهي حواس” حملة لاستعادة راس نفرتيتي قبل يومين، حيث عبر عن سعادته بمدى الوعي من قبل أبناء مصر ودعمهم للحملة، والتي حظت بدعم رئاسي في سبيل استعادة هذه التحفة المصرية النادرة، وصرح زاهي حواس في تصريحات صحفية، بأن الرئيس السيسي، قد منح هذه الحملة اهتمام كبير، وذلك من أجل استعادتها ليكون مكانها داخل المتحف المصري الكبير بعد 111 سنة من وضعها بمتحف برلين.

حملة مصرية لاستعادة راس نفرتيتي

تستند حملة وزير الآثار الأسبق، إلى أدلة ووثائق تاريخية، تؤكد على أن هذه القطعة الأثرة النادرة خرجت بطريقة غير شرعية من مصر، كما أضاف أنه في انتظار اكتمال الحملة مليون توقيع، وذلك ليكون بمقدوره رفع المطلب لمتحف برلين، وذلك من أجل استعادة قطعة من أجمل القطع الفريدة التي تعود للحضارة المصرية القديمة.

تاريخ رأس الملكة نفرتيتي

  • يعود تاريخ هذه القطعة الأثرية الفريدة لأكثر من 3400 سنة،.
  • تم اكتشافها في القرن الماضي عام 1920 في تل العمارنة بالمنيا.
  • عثرت بعثة ألمانية على هذه القطعة الفريدة، والتي هي عبارة عن تمثال نصفي مصنوع من الحجر الجيري.
  • قامت البعثة بشحن التمثال إلى ألمانيا في العام التالي من اكتشافه.
  • تم الاحتفاظ برأس الملكة نفرتيتي منذ هذا الوقت حتى الآن.
  • طالب حواس باستعادة رأس الملكة الفرعونية إلى وطنها مصر، وذلك لوضعها في المتحف المصري الكبير.
  • أطلق حواس عريضة عبر موقعه الالكتروني مركز زاهي حواس للمصريات هذه الحملة يوم السبت الماضي.
  • قال أن هذه القطعة خرجت بشكل غير قانوني من وطنها، وذلك عقب العثور عليها.
  • أضاف أن مصر اليوم تطالب بعودة رأس الملكة، حيث يمكن المشاركة بالحملة من خلال التوقيع على الوثيقة.
  • يذكر أن منطقة تل العمارنة، كانت منطقة العاصمة أثناء فترة حكم إخناتون، أحد حكام الأسرة الـ18 لمصر القديمة.
  • تركز هذه الحملة على استعادة 3 قطع، منها رأس الملكة وبرج دندرة وحجر رشيد.