أكد الدكتور السليطي أن معرض سهيل أصبح بالفعل ملتقى دولياً يجمع الصقارين وعشاق الصيد من شتى أنحاء العالم، ولفت إلى أن النسخة الثامنة من المعرض التي تم افتتاحها اليوم تتسم بالتطور المستمر، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه المعرض في الحفاظ على تراث الصيد وتعزيز أصالته عبر الأجيال.
افتتاح معرض سهيل 2024
في احتفالية مميزة، افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي النسخة الثامنة من معرض سهيل 2024 اليوم وقد شهد الافتتاح حضوراً لافتاً من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في قطر، مما أعطى الحدث بعداً دولياً مميزاً.
حيث تعتبر النسخة الحالية من “معرض سهيل” الأكبر والأكثر تنوعاً على الإطلاق، حيث يشارك فيه 19 دولة من مختلف أنحاء العالم مثل: قطر والكويت إلى الصين وأستراليا، يجتمع في المعرض 171 شركة محلية ودولية حتى تاريخ 14 سبتمبر الجاري، بما في ذلك بعض الشركات التي تعرض منتجاتها للمرة الأولى، هذه المشاركة الواسعة تعكس مدى أهمية المعرض كمركز عالمي للتراث والصقور ومعدات الصيد.
نقطة التقاء لعشاق الصيد والصقور
منذ افتتاحه، جذب المعرض حشوداً كبيرة من عشاق الصيد والصقور وهواة التخييم، إذ يوفر المعرض منصة شاملة لعرض أحدث أدوات الصيد وتجهيزات التخييم، ويجمع بين كبار العلامات التجارية العالمية التي تقدم أحدث الابتكارات في هذا المجال، كما يعتبر فرصة فريدة لعرض جماليات الصقور ولتبادل الخبرات بين الهواة والمحترفين.
وتلقى المعرض دعماً ملحوظاً من عدة وزارات ومؤسسات رسمية مثل وزارة الداخلية ووزارة البلدية ووزارة البيئة والتغير المناخي، بالإضافة إلى الرعاة مثل صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) ومجموعة قطر للتأمين، كما تلعب قنوات الكأس الفضائية دوراً مهماً كالشريك الإعلامي للمعرض، مما يعزز من انتشار الحدث وترويج قيمه.
فعاليات المعرض
تعتبر مزادات الصقور أحد أبرز فعاليات المعرض، حيث تعرض أندر الصقور في مزاد يومي، “السيد محمد بن عبداللطيف المسند” نائب رئيس اللجنة العليا للمعرض، أشار إلى أن هذه المزادات تعد واحدة من الجوانب الأكثر جذباً في المعرض، ولفت إلى أن الشركات المحلية المتخصصة في تجهيزات الصيد قد بدأت تنافس بشكل قوي مع الشركات العالمية، مما يعكس تطور السوق المحلي.
ولم يقتصر المعرض على تقديم منتجات الصيد فقط، بل تم تخصيص مساحات لندوات ومحاضرات ثقافية تعزز من فهم الزوار لتراث الصقور والصيد، حيث أكد “عبدالعزيز البوهاشم” مدير المعرض، أكد أن المعرض يدمج بين التجربة الثقافية والفنية من خلال عروض فنية وورش عمل تعكس جماليات الصقور وتقاليد الصيد.
كما أوضحت “ملكة آل الشريم” عضو اللجنة المنظمة، أن المعرض يواصل تقديم جوائز مبتكرة مثل أجمل برقع وأجمل جناح، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية مثل الأمسيات الشعرية، مما يعزز من تجربة الزوار ويضيف لمسة من التنافس والإبداع.
تعليقات