في إطار سعيها الدائم إلى تطوير الأداء وتحقيق الكفاءة، أعلنت مديرية الأمن العام مؤخراً عن إجراء حركة تنقلات النقل العام الواسعة والتي شملت عدداً كبيراً من الضباط وضباط الصف، وتأتي هذه التنقلات في إطار حرص المديرية على توزيع الكفاءات وتطوير قدرات العاملين فيها، حيث تأسست مديرية الأمن العام الأردنية بأمر من المغفور له الملك عبد الله الأول، وتطورت على مر السنين لتشمل العديد من الوحدات الأمنية، مثل قوات الدرك والدفاع المدني.
تنقلات النقل العام
أعلن اللواء الدكتور عبد الله المعايطة، مدير الأمن العام الأردني اليوم الإثنين حركة تنقلات واسعة شملت 174 ضابطًا من مختلف الرتب والوحدات، ومن بين أبرز الأمثلة:
- نقل ملازم شرطة عصام أحمد جميل: من قيادة أقليم الجنوب إلى إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- نقل ملازم شرطة زياد علي أحمد: وذلك من إدارة أمن الجسور إلى قيادة أمن إقليم الجنوب.
- نقل ملازم يزن سلامة يافي: وذلك من قيادة أمن إقليم الجنوب إلى قيادة أمن إقليم الشمال.
- نقل ملازم حمزة يوسف مفلح وصهيب سلامة أحمد: إلي إدارة المخابرات والأدلة الإجرامية.
- نقل ملازم عمر عبد السلام حمدان: الأمن الوقائي إلي قيادة أمن إقليم الوسط.
- نقل ملازم رجائئ لويس عودة: قيادة الأمن الدبلوماسي والدوائر إلي مديرية العمليات والسيطرة.
أسباب هذه التنقلات
تعد هذه التنقلات جزءًا من استراتيجية مديرية الأمن العام الهادفة إلى:
- تطوير الكوادر: من خلال نقل الضباط إلى مواقع عمل جديدة، يتم منحهم فرصًا للتطوير وتوسيع خبراتهم.
- رفع الكفاءة: كما تساهم هذه التنقلات في رفع مستوى الكفاءة والجاهزية لدى العاملين في الأجهزة الأمنية.
- تعزيز التعاون: كذلك تساهم هذه الحركة في تعزيز التعاون بين مختلف الوحدات الأمنية، مما يساهم في تحقيق أهداف الأمن العام بشكل أفضل.
- شملت التنقلات ضباطًا من مختلف الرتب والوحدات: مما يدل على شمولية هذه الحركة وتأثيرها على مختلف المستويات في الجهاز الأمني.
- التركيز على التكنولوجيا: حيث تم نقل عدد من الضباط إلى إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مما يعكس اهتمام الأردن بتطوير الجانب التقني في مجال الأمن.
- تعزيز العمل الميداني: كما تم نقل عدد من الضباط إلى قيادات الأمن في مختلف الأقاليم، مما يعزز تواجد الضباط في الميدان.
شارك
تعليقات