نجل الإعلامي علي جابر mbc يكشف اخر التطورات الصحية وتفاصيل عن مرضه

شكل غياب الإعلامي اللبناني البارز علي جابر mbc عن الموسم الجديد من برنامج “عرب غوت تالنت” صدمة للجمهور العربي الذي تعود على حضوره القوي وشخصيته المميزة في البرنامج، ولكن سرعان ما كشف نجله معين جابر عن تفاصيل الحالة الصحية التي ألمت بوالده، والتي أدت إلى هذا الغياب المفاجئ.

مرض علي جابر mbc

في تصريحات حصرية، كشف معين جابر عن أن والده عانى من نزيف داخلي حاد أدى إلى دخوله في غيبوبة استمرت لمدة ستة أيام، و
كانت هذه الفترة صعبة على العائلة، حيث عاشوا حالة من القلق والتعبئة للوقوف إلى جانب علي جابر خلال محنته.

أكد معين جابر على أهمية دور الأسرة والأصدقاء في دعم والده خلال فترة مرضه، حيث كانوا بجانبه طوال الوقت، مما ساعده على تجاوز هذه المحنة الصعبة، كما عبر عن شكره لكل من قدم الدعم والمساندة لعائلته خلال هذه الفترة.

وقال نجله ذلك من خلال تصريحات تلفزيونية جاءت كالتالي: “الوالد ماشي حاله وأنا وشقيقي مالك ووالدتي كنا ممسكين بيده طوال الوقت خلال تواجده في المستشفى”، مضيفا: “كنا نصلي طوال الوقت ليصبح بشكل أفضل والحمد لله شفيّ”.

وتابع: “كان يعاني نزيف داخلياً، ودخل في غيبوبة لمدة 6 أيام، وبعدها كان بحاجة إلى عناية خاصة، وكنا صبورين والمعنويات عالية بمساندة أشخاص من حولنا بهذه الظروف الصعبة”.

أثر غياب علي جابر على المشهد الإعلامي

غياب علي جابر عن برنامج “عرب غوت تالنت” ترك فراغاً كبيراً في البرنامج، حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة لدى الجمهور، ولكن في الوقت نفسه، أثبت هذا الغياب أهمية الدور الذي يلعبه علي جابر في عالم الإعلام العربي، وكيف أنه شخصية لا يمكن الاستغناء عنها.

يمتلك علي جابر سجلاً حافلاً بالإنجازات في عالم الإعلام، فبالإضافة إلى كونه أحد أبرز مؤسسي تلفزيون المستقبل اللبناني، شغل منصب مدير قنوات MBC، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير المحتوى الإعلامي العربي، كما ترك بصمة واضحة في الأكاديميا بتوليه منصب عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي، حيث أسهم في بناء جيل جديد من الإعلاميين.

وعبر مسيرته الطويلة، أثبت جابر كفاءته في مجال الإنتاج التلفزيوني، حيث قدم العديد من المحاضرات في الجامعة اللبنانية الأمريكية خلال الفترة من 1987 إلى 1997، مما ساهم في غرس حب هذا المجال لدى العديد من الطلاب.

هاجر هشام محررة صحفية حاصلة على ليسانس اداب قسم اعلام، أعمل في مجال التدوين منذ أكثر من 10 سنوات فأنا أعشق الكتابة فهي ملجأي الوحيد للهروب من الواقع المزعج، وأحب كثيراً قراءة الكتب والروايات الرومانسية