يتساءل العديد من الأفراد في كافة أنحاء الوطن العربي عن ما هو تعفن الدماغ أو Brain Rot، حيث تم اختيارها لتكون كلمة عام 2024 من جانب جامعة أكسفورد، ومن ثم فقد جاء هذا الاختيار بعد تحليل دقيق ومناقشات عالمية كبيرة، كما أشارت الإحصائيات أن الكلمة قد شهدت زيادة في الاستخدام بنسبة 230% مقارنة بالعام الماض، وذلك تبعًا لدار نشر جامعة أكسفورد، التي تُصدر “قاموس أكسفورد الإنجليزي”، حيث تعد هذه الكلمة تعبيرًا عن التدهور الذي قد يصيب الحالة العقلية أو الفكرية للفرد نتيجة للإفراط في استهلاك المحتوى التافه الذي لا يحفز الذهن، ومن ثم فهو يعد أمر متفشيًا بشكل واسع بسبب وسائل التواصل الاجتماعي والإفراط في استخدام الإنترنت بشكل غير مدروس.
ما هو تعفن الدماغ؟
ارتفعت معدلات البحث عن ما هو تعفن الدماغ؟، حيث يستخدم هذا المصطلح لوصف حالة الخمول الذهني الذي يصيب الإنسان نتيجة الإفراط في النظر للشاشة أو استخدام المحتوى القصير والسريع على منصات التواصل الاجتماعي الغير هادفة مثل تيك توك وإنستغرام، ومن ثم تزيد احتمالات الإصابة بتلك الحالة كلما ابتعد الفرد عن ممارسة الأعمال الذهنية أو أي تحديات أو واجبات تعمل على تنشيط الدماغ.
أعراض تعفن الدماغ 2024
تتنوع أعراض “تعفن الدماغ” حيث تتمثل في الأغراض التالية:
- تتسبب في ضعف الذاكرة.
- زيادة النسيان وصعوبة التركيز، وذلك في الأمور التي تحتاج إلى مجهود عقلي.
- بالإضافة إلى التعب الذهني أو الشعور بالإرهاق.
- ومن ثم أيضًا انخفاض النشاط البدني بسبب الجلوس وقت طويل أمام الشاشة.
كيف يمكن أن نتصدى لـ«تعفن الدماغ»؟
هناك الكثير من طرق المكافحة لتعفن الدماغ، وهذه الطرق تتمثل فيما يلي:
- ينبغي وضع حدود لاستخدام الإنترنت.
- كما يجب البحث عن أنشطة بديلة للجلوس فترات طويلة أمام شاشات التواصل الاجتماعي، مثل قراءة كتاب أو كتابة مذكرات أو استكشاف هواية إبداعية.
- ومن ثم يجب القيام بممارسة أي نشاط بدني وممارسة الرياضة.
- كما يجب ترك الأجهزة من يدك للتخلص من السموم الرقمية، والتوقف عن استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
- ضرورة تحفيز العقل بطرق إيجابية مثل تعلم المهارات أو حل الألغاز.
- كما يلزم انتقاء المحتوى الذي يتناسب مع اهتماماتك وقيمك، مثل الأفلام الوثائقية أو البث الصوتي الهادف أو الكتب المفيدة.
تعليقات