ردت دار الإفتاء المصرية ولجنة علماء الأزهر، حول حكم تهنئة رأس السنة الميلادية، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد احتفالات المسيحيين بمصر، وذلك بمناسبة عيد الميلاد المجيد وعيد رأس العام الميلادي، حيث قدمت دار الإفتاء المصرية إجابة شاملة حول مشروعية التهنئة ومشروعية الاحتفال بهذه المناسبة، كما أكدت على أنه ليس هناك حرج من الناحية الشرعية حيال هذا الأمر، ما دام ذلك لا يفرض على المسلمين القيام بممارسات عبادية أو طقوس دينية تخالف العقيدة الإسلامية.
حكم تهنئة رأس السنة الميلادية
صرحت دار الإفتاء ولجنة علماء الأزهر الشريف، أن تهنئة الأقباط ببداية السنة الميلادية أمرًا جائزًا، حيث لا يوجد أي مانع شرعي تجاه هذا الأمر، كما أنه به استشعار لنعمة المولى سبحانه وتعالى في تداول الأيام والأعوام، وذلك الأمر الذي يشترك فيه عموم المجتمع الإنساني أجمع، لذلك فلا مانع من إبراز معاني السرور والتهنئة بين الشعب.
مظاهر الاحتفال والتهنئة
- أوضحت الإفتاء أن الاحتفال برأس العام الميلادي، والذي يعود تأريخه بمناسبة يوم ميلاد نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام.
- يتضمن هذه المناسبة عدد من مظاهر الاحتفال به، حيث أن الاحتفال جائز شرعًا وليس به حرمه.
- يشتمل الاحتفال على عدد من المقاصد الوطنية والاجتماعية وكذلك الدينية، التي يمكن أن يعتد بها عرفًا وشرعًا.
مشروعية استغلال هذه المواسم
- نص العلماء وفقهاء الدين الإسلامي، على مشروعية استغلال مثل هذه المناسبات في صلة الرحم والمشاركة المجتمعية.
- أكد الفقهاء على أن استغلال رأس السنة الجديدة 2025، وغيرها مثل هذه المناسبات لما يتعلق بمصالح العباد لا شبهة فيه، ولكن شرط عدم مخالفة عقائد الدين الإسلامي.
- يوافق هذا اليوم مناسبة المولد المعجز لنبي الله عيسى، والذي قد خلده القرآن الكريم، كما أمرنا بالتذكير به.
- يفيد الاحتفال في توطيد أواصر المواطنة، حيث يتساوى جميع المواطنين في الحقوق والواجبات.
- يساعد الاحتفال على زيادة الروابط الإنسانية التي تؤكد عليها الشريعة الإسلامية، حيث أن الإسلام قد أمر المسلمين بالتعايش وحسن الخلق.
تعليقات