محمد بن زايد سات: الإمارات تعلن إطلاق قمر اصطناعي مطور بأيادي إماراتية

انطلق قمر اصطناعي “محمد بن زايد سات” مساء أمس الثلاثاء، في تمام الساعة الـ11:00 مساءً بتوقيت الإمارات، حيث تم إطلاقه من إحدى القواعد الجوية في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي قاعدة فاندنبرغ الجوية، كما تم إطلاقه بواسطة صاروخ فالكون 9، والذي تقوم شركة سبيس إكس على تشغيله، ويعد هذا القمر هو الأكثر تطورًا كما أنه خطوة كبيرة بمسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء.

اطلاق قمر اصطناعي بإيادٍ إماراتية

تم تطوير هذا القمر بالكامل في مركز محمد بن راشد للفضاء، بواسطة أيادٍ إماراتية على يد فريق من أفضل المهندسين الإماراتيين، لذلك يمثل محمد بن زايد سات علامة فارقة بمسيرة الإمارات في هذا المجال، ويعود هذا القمر إلى عام 2020 حيث أعلن عنه رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ثم عمل المهندسين الإماراتيين على تطويره استعدادًا لاطلاقه.

نقلة نوعية بتقنيات الرصد

  • يزن هذا القمر 750 كيلو، بينما تصل أبعاده إلى 3 × 5 أمتار.
  • يمثل هذا القمر نقلة نوعية في تقنيات رصد كوكب الأرض.
  • يساهم هذا القمر في التعامل مع الكوارث، كما يعمل على تحسين جودة الحياة من خلال إنتاج صور أكثر دقة على مدار الساعة.
  • يتميز بتطوير كافة أنظمته مثل نظام التصوير، حيث يضم واحدة من أكثر الكاميرات دقة على مستوى العالم.
  • ينقل البيانات بشكل أسرع 4 مرات، بالمقارنة مع الإمكانات المتاحة في الوقت الحالي.
  • تساعد تقنياته المتقدمة في الاستفادة الفورية، لتعزيز العديد من القطاعات.
  • يضم عدد من التقنيات المتطورة، مثل الكاميرا ذات الدقة العالية والدفع الكهربائي الدقيق.
  • يلعب دورًا في تلبية احتياجات عديدة، مثل إدارة البنية التحتية ومراقبة البيئة، وكذلك الإغاثة في حال وقوع الكوارث.

تعزيز سبل التعاون مع الشركات الإماراتية

  • يساهم هذا المشروع في تعزيز التعاون مع الشركات المحلية في الإماراتية، حيث يسهم في تعزيز نقل البيانات.
  • يدعم هذا المشروع الاقتصاد الوطني، كما يساهم في ترسيخ مكانة الإمارات كواحدة من مراكز تكنولوجيا الفضاء في العالم.
  • سيقوم مركز محمد بن راشد بإدارة وتشغيل القمر بمجرد وصوله إلى مداره الأرضي.
  • ستعمل الفرق المتخصصة على تحليل البيانات التي يتم إرسالها من القمر للأرض، وكذلك العمل على إدارة العمليات.