يحرص كثير من المسلمين على قراءة سورة الكهف مكتوبة كل جمعة، وذلك لما لها من عظيم الفضل، كما أنها تعصم قارئها من الوقوع في فتنة المسيح الدجال، وقد ورد عن الرسول، أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة تضيء ما تحت قدمي قارئها حتى عنان السماء، كما أنها تغفر لقارئها ما بين الجمعتين، وتكون ضياءً له يوم القيامة.
فضل سورة الكهف مكتوبة
يعد الحرص على قراءة هذه السورة كل جمعة من الأعمال الصالحات، فهي من السور العظيمة، حيث تحتوي على العديد من الأسرار والعجائب، كما أن التعمق في أسرارها وعجائبها تجعل العبد يفوز بجزيل الثواب الذي وعد الله به، وقد أوضحت دار الافتاء المصرية، أن أفضل وقت لقراءتها يبدأ مع بداية يوم الجمعة حتى ليلتها، حيث يستحب قراءتها منذ غروب الشمس يوم الخميس حتى غروبها يوم الجمعة، كما من المستحب أن يقرأها العبد أوقات الليل وأطراف النهار، وذلك أفضل الأوقات لتلاوة القرآن الكريم.
سبب تسميتها بالحائلة
- تسمى هذه السورة بالحائلة، حيث أنها تشفع لقارئها يوم القيامة، كما أنها تحول بينه وبين النار.
- ورد في حديث للرسول صل الله عليه وسلم
-
“سورة الكهف تدعى في التوراة الحائلة؛ تحول بين قارئها وبين النار.
- يستحب الالتزام بقراءتها، وذلك لأن من يعتاد قراءتها فإنها تقيه من النار يوم القيامة.
- أوضحت الإفتاء أن قراءتها وقاية من 4 فتن، حيث ورد بالسورة أنواع الفتن الأربعة، الفتنة الأولى وهي فتنة الدين وقد عبرت قصة أهل الكهف عنها.
- تتمثل الفتنة الثانية بقصة صاحب الجنتين حيث أصابه فتنة المال، ثم فتنة العلم ووردت بقصة موسى والخضر، أما الفتنة الرابعة فهي فتنة الملك وتتمثل بقصة ذو القرنين.
- ستجتمع هذه الفتن الأربع في شخص المسيح الدجال، لذلك فإن قراءتها وقاية من فتنة الدجال.
أفضل وقت لقراءتها
- اتفق جمهور الفقهاء، أن قراءتها ليلة الجمعة أو يومها من الأمور المستحبة.
- يمكن للعبد أن يبدأ قراءتها ليلة الجمعة منذ مغرب الخميس حتى مغرب يوم الجمعة، كما يمكن قراءتها بعد الصبح.
- أضاف جمهور الفقهاء، إمكانية قراءتها قبل الذهاب إلى صلاة الجمعة أو بعدها.
- يستحب قراءتها في أي وقت يسبق وقت صلاة الجمعة، وذلك لما لها من مسارعة للخير والأمن من الإهمال.
تعليقات