وجه وزير التربية والتعليم د. محمد عبد اللطيف، بتطبيق نموذج التوكاتسو وتعميمه بكافة المدارس الحكومية، وذلك بالتعاون بين مصر واليابان، حيث جاء ذلك في إطار حرص الوزارة على تطوير منظومة التعليم بمصر، وكذلك عملها على تعزيز مهارات الطالب المصري، وقد جاء ذلك الإعلان أثناء مشاركة الوزير باحتفالية مرور 70 عام على التعاون بين مصر واليابان، وكانت الاحتفالية بدار الأوبرا المصرية.
قرار وزير التربية والتعليم
أكد د. عبد اللطيف، على أن التعاون بين مصر واليابان بمجال التعليم عن بعد، يعد من التجارب الناجحة والتي لا زالت مستمرة منذ سنوات، وذلك يعكس رؤية القيادة السياسية لمصر ولليابان، في سبيل تنمية الموارد البشرية وتحسين جودة التعليم، كما أكد على تعميم تطبيق نموذج التوكاتسو بكافة المدارس المصرية الحكومية، بداية من العام المقبل 2025- 2026.
تطبيق نموذج التوكاتسو بالمدارس الحكومية
- أعلن الوزير مؤخرًا عن تطبيق نموذج التكاتسو في كافة المدارس الحكومية في مصر.
- أوضحت وزارة التربية والتعليم عبر بيان رسمي، أن نموذج التوكاتسو، هو عبارة عن مجموعة أنشطة تربوية تعتمدها المدارس المصرية اليابانية.
- تستهدف هذه الأنشطة التربوية تنمية الطلاب بصورة كامل، وذلك من خلال تنمية تفكيرهم الابداعي، بدلًا من الحفظ والتلقين.
أهداف ومكونات هذه الانشطة التربوية
يهدف تطبيق هذه الأنشطة التربوية، إلى الارتقاء بمهارات الطلاب، حيث تتلخص أهدافه فيما يلي:
- تنمية شخصية الطلاب، وكذلك تعزيز الثقة بالنفس من خلال الأنشطة التفاعلية المتكاملة.
- كسب مهارات حياتية مختلفة، مثل العمل الجماعي والنظافة الشخصية وتحديد الأدوار بالمدرسة والفصل وحل المشكلات دون عنف.
- تنمية قيمة الانتماء لدى الطلاب، كذلك زرع قيم التعاون والمسئولية بين الطلاب، عبر تطبيق بعض الأنشطة الجماعية.
- دعم مفاهيم العمل الجماعي وأهمية التطوع، وذلك من خلال نشاطات اجتماعية وورش فنية هدفها إبراز قيمة احترام الآخر.
- تحسين بيئة الطلاب المحيطة بهم، سواء بالفصل أو المدرسة، وذلك من خلال أنشطة جماعية يمارسونها.
- تنمية قدرات الطلاب على العمل الجماعي، وكذلك إعدادهم للحياة في المستقبل.
بناء شخصية الطالب
- يمثل تطبيق نموذج التوكاتسو، جزءًا من استراتيجية تطوير نظام التعليم، والتي تهدف لتعزيز مهارات الطالب وبناء شخصيته.
- يساعد هذا النموذج في تحقيق بيئة تعليم أكثر متعة وتفاعلًا، وذلك يعزز التفكير الابداعي للطلاب، والرغبة في العمل بروح الفريق.
- يسهم هذا النموذج في اكتساب الطلاب للمهارات التي تؤهلهم للمجتمع ولسوق العمل، على نحو أكثر فاعلية.
تعليقات