كان رسو الله يتعجل قدوم أيام شهر رمضان، حيث كان كثيرًا ما يدعو الله اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين أو مفقودين، شوقًا للطاعات وتنعمًا بلذة العبادات فيه، حيث يتسارع العباد إلى اغتنام هذه الفرصة الذهبية، لكون هذا الشهر من الشهور ذات الفضل الكبيرة، حيث سيؤدي فيها المسلمون فريضة الصوم، كما يتنافسون على الالتزام بالطاعات والإكثار من العبادات والصدقات والدعاء، فهو موسم تطهير القلوب وتجديد النفوس.
اللهم بلغنا رمضان
يستحب الإكثار من الأعمال الصالحات في هذا الشهر، قد استحباب الإكثار من الدعاء، وذلك لأن الله قد اختص هذا الشهر بفضائل عظيمة، ففيه تفتح أبواب الرحمة وتغلق أبواب العذاب، كما أن الله يستجيب دعوات عباده بما هو خير لها في الدنيا والآخرة، وقد نشرت صفحة دار الإفتاء المصرية استحباب الدعاء في هذا الشهر، ونشرت عدد من صيغ الدعاء المستحبة، مثل:
- ربنا أعنا على صيام هذا الشهر، واكتبنا من الفائزين بجنتك يا الله.
- اللهم اجعلنا من أهل الجنة التائبين العابدين الصائمين، وتقبل طاعتنا وأجرنا الأجر العظيم.
- يا رب ارزقنا الصيام والقيام وتلاوة القرآن، وتقبل يا الله صيامنا وقيامنا ودعواتنا.
- في هذا الشهر الكريم، أدعوك يا الله أن ترزقنا الأمن والإيمان، وأن تنعم علينا بالهداية والأمان والإحسان.
- ربنا افتح لنا خزائن فضلك وعظيم رحمتك، ونسألك الستر فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض.
الاستعداد للشهر الكريم
- كان السلف الصلالح يتهيأون لاستقبال شهر رمضان ظاهرًا وباطنًا، كما كانوا يتمنون حلول أيامه.
- يسعى المسلم الصادق إلى أن ينتفع بموسم الرحمة والبركة والخيرات، حيث أن شهر رمضان بمثابة محطة إيمانية عظيمة.
- تتنزل الرحمات في هذا الشهر، وتغفر الذنوب وتفتح أبواب الجنة وتصفد الشياطين وتغلق أبواب جهنم.
- يجب علينا أن نحسن الاستعداد للقاء هذا الشهر الكريم، حيث نتوجه إلى مولانا متضرعين إليه بالدعاء.
- نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في الصيام والقيام، ونسأله الإخلاص في العمل والذكر وصلة الأرحام، وأن ينفعنا بالذكر وتلاوة القرآن.
شارك
تعليقات