ينتظر الكثير من متابعي حركات النجوم والكواكب حدوث ظاهرة فريدة من نوعها وهي اصطفاف الكواكب، إذ تعد ظاهرة فلكية نادرة لن تحدث مرة أخرى ألا في عام 2040، إذ من المفترض أن يحدث اصطفاف سبع كواكب في مشهد بديع ورائع وفريد، وسيحدث هذا المنظر بعد خمس عشر عام من تاريخ ظهور هذه الظاهرة، وسوف نتناول بعض التفاصيل في السطور التالية.
اصطفاف الكواكب
يعتبر الوقت المثالي للاستمتاع بمشاهدة هذه الظاهرة السماوية بعد غروب الشمس مباشرة، إذ يكون كوكب المريخ في السماء الشرقية، بينما يمكن رؤية كوكب المشتري وكوكب أورانوس في الجنوب الشرقي، كذلك يمكن مساهم كوكب زحل وكوكب الزهرة ونبتون في الغرب، إذ من المحدد أن تصطف سبع كواكب في ظاهرة اصطفاف الكواكب للتشكل في السماء على هيئة قوس وهما: المريخ والمشتري وأورانوس والزهرة و نبتون وزحل وعطارد في فترة قصيرة، وسيكون كوكب الزهرة الأكثر سطوعًا في السماء، من المتوقع أن يسطع ضعف نجم الشمال، وستكون كواكب الزهرة والمشتري وزحل في السماء عبارة عن نقط بيضاء لامعة من الضوء.
سرعات مختلفة
أعلن مصدر تابع لـ حركة النجوم والكواكب بأنه هذه الظاهرة يمكن رؤيتها بالعين المجردة، كما أشار بأن القوس الذي ستصطف عليه الكواكب هو مستوى النظام الشمسي، وأشار بأن جميع الكواكب تتحرك بسرعات متفاوتة، إذ يستغرق كوكب عطارد 88 عاماً من أيامنا لتنتهي دورته الكاملة حول الشمس، أما كوكب نبتون يستغرق 165 عاماً من أيامنا ليتم الدورة نفسها، ومن المفترض أن تصطف الكواكب جنباً إلى جنب لفترات وجيزة، ومن المفترض أن تكون الكواكب بأماكن مختلفة أثناء دورانها حول الشمس في الوقت ذاته، لذا من المفترض أن تبدو المدارات وكأنها متوافقة.
ومن المعتاد أن تصطف الكواكب من 3 إلى 8 كواكب، ويعد اصطفافات الكواكب الخمس هو الأكثر تكرارًا، لذا فإن ظاهرة اصطفافات الكواكب السبعة الظواهر الفلكية النادرة.
تعليقات