3 دول تتنافس على استضافة إكسبو 2030 وعين العالم على السعودية

في أجواء مشحونة بالترقب والتشويق، يترقب العالم بأكمله إعلان الدولة المحظوظة التي ستحتضن إكسبو 2030 وبينما تتصاعد التحضيرات وتتنافس الدول للاستحواذ على هذا الحدث العالمي البارز، يبرز الملف السعودي بقوة على الساحة الدولية، حاملاً معه دعمًا واسعًا من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يعكس قوة الدبلوماسية السعودية ودورها المتزايد على الساحة العالمية.

إكسبو 2030

يترقب العالم بفارغ الصبر الإعلان عن الدولة المستضيفة لنسخة 2030 من معرض إكسبو الدولي، حيث يتلقى الملف السعودي دعمًا واسعًا على الساحة الدولية، مما يعزز فرص الرياض في الفوز بالتنظيم المهم لهذا الحدث العالمي، حيث تسهم مكانة السعودية الدولية في مجموعة من المجالات في تعزيز دورها على الساحة العالمية.

وبفضل الثقة الدولية في سياستها، أصبحت الرياض محط أنظار العديد من قادة العالم، وخلال عام واحد فقط، استضافت الرياض مناقشات دولية لأكثر من ثلثي العالم، مما يعكس التفاعل والاهتمام العالمي بالقضايا الدولية والإقليمية.

عملية التصويت والمنافسة المثيرة

تجري عملية اختيار الدولة المضيفة لإكسبو 2030 عبر التصويت، حيث يشارك الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض في الجمعية العامة رقم 173، ومن المقرر أن تعقد هذه الجمعية اليوم في باريس عاصمة فرنسا، حيث يعتمد التصويت على مبدأ “صوت واحد لكل دولة”، وتتنافس ثلاث دول بشكل محموم لاستضافة الحدث الكبير، حيث يبرز العرض السعودي كأحد أقوى العروض، وتتطلع المملكة لاستضافة المعرض في العاصمة الرياض، في حين تقدمت كوريا الجنوبية وإيطاليا بعروضهما لاستضافته في بوسان وروما على التوالي.

دعم دولي قوي للملف السعودي

يحظى العرض السعودي بدعم دولي قوي، حيث قامت المملكة بجهود مستمرة على مدى الشهور السابقة لجذب الدعم الدولي، حيث تجلى ذلك بوضوح في تأييد دول إفريقيا والدول العربية والإسلامية، وكذلك دول الكاريبيكوم، مما جعل عدد الدول المؤيدة للسعودية يتجاوز المائة على مستوى العالم، مما يعزز فرص الرياض بشكل كبير.