ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم بصور الحملة الإعلانية الخاصة بعلامة زارا الإسبانية، حيث ظهرت العارضات والعارضين في صور نشرها حساب زارا الرسمي على تطبيق انستغرام، وهم يحملون جثث ملفوفة بكفن أبيض، مع تماثيل مكسورة الأطراف وسط الركام، حيث ربط الكثيرين الصور المنشورة بالأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي غزة من تدمير وقتل، كما اعتبر البعض أن ما قامت به زارا هو استهزاء بمعاناة أهل غزة مع الحرب التي فقد فيها الغزاويون أطفالهم وبيوتهم وأهاليهم، فيما بدأت الدعاوي لمقاطعة زارا بعد نشر الصور المسيئة.
سبب مقاطعة زارا
وبعد ردود الأفعال والهجوم الذي وقعت به حسابات زارا، قام العاملين على الحساب بسحب صور الحملة وإزالتها من الحساب الرسمي للماركة الإسبانية، فيما لم تعلق إدارة زارا بعد عن الصور ولم توضح موقفها مما حصل في صور إعلانها للحملة التي تحمل اسم (The Jacket)، وهي جزء من سلسلة Atelier وهي عادة مجموعة من الدار تكون محدودة الإصدار.
وبعد نشر الصور المسيئة تعالت الأصوات العربية وأيضا العالمية لمقاطعة زارا التي وصفت صورها بالمريضة والسادية، والبعيدة عن الفن أو الإبداع.
دعوات لمقاطعة زارا ZARA
ودعا الآلاف من الحسابات النشطة في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، من العرب وغيرهم من الأجانب إلى مقاطعة زارا وكافة فروعها في العالم العربي والعالم بسبب صورها المسيئة في حق أهالي غزة.
فيما طالب البعض من الناشطين إلى الاستغناء وعدم الاكتفاء بمقاطعة زارا، على غرار الاستغناء عن منتجات بعض الشركات العالمية التي أعلنت عن موقفها من الحرب على غزة، ودعمها لجيش الاحتلال.
هل زارا من ضمن المقاطعة
وكان الآلاف من العرب في مختلف بلدانهم قد دشنوا حملة مقاطعة لكل منتج وشركة تدعم الكيان، فيما كان يتساءل الكثيرين عن موقف زارا بما يحدث في غزة وهل هي من الماركات الداعمة لإسرائيل، وذلك بعد ما أوضحت عدة شركات عن موقفها الداعم للجيش الإسرائيلي ودعمهم بالأموال أمثال شانيل، ومرسيدس وماكدونالدز وغيرها من الشركات التي تقف بجانب الكيان.
وكانت زارا قد سبق ونشرت صورة تظهر عارضتها وهي ترتدي ملابس واكسسوارات بألوان العلم الفلسطيني في بداية الحرب على غزة، الأمر الذي اعتبره الكثير من الحسابات الإسرائيلية دعم زارا للفلسطينيين والذي قوبل بهجوم على الماركة الإسبانية.
تعليقات